ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
جميل ماسمعناه من الرئيس عبده ربه هادي في مؤتمر أصدقاء اليمن في مدينة نيويورك حول البطاله وارتفاعها بين الأوساط الشبابية حيث ذكر هادي أن هناك ما يقارب ١٠٠٠٠٠(مائة ألف) خريج جامعي من الشباب لم يحصل على وظيفة , في مؤشر جيد يوحي بأن الحكومة اليمنية بدأت تصحى وتعي أهمية ذلك ....الشباب في اليمن هم الشريحة ألأكبر ضاق بهم الحال بعد إكمال الدراسة الجامعية ولم يحصلوا على عمل كي يبدأوا مشوار حياتهم ,,ومضت عليهم سنة ورى سنة منتظرين الوظيفة بعد توزيع سيرتهم الذاتية في كل المكاتب والمؤسسات والشركات لكن لا حياة لمن تنادي مما دفعهم للخروج من دائرة الصمت إلى دائرة الثورة الشبابية الشعبية التي أشعلت فتيل التغيير في اليمن ,, وهذه الثورة جعلت من كبار ساسة اليمن أن يضعوا الشباب في مقدمة أولوياتهم إلا أن ذلك لم يتحقق بعد على أرض الواقع حيث تشير إحصائيات حديثة بأن معدل البطالة بين ألأوساط الشبابية في اليمن يصل إلى ٥٠% وهي نسبة مفزعه فعلا, فأين سيذهب هؤلاء الشباب العاطلين وهم يحملون بداخلهم طموح لبناء حياتهم المهنية الجديدة.
الشباب هم ضحية المنازعات السياسية في اليمن وهم من ضحوا بحياتهم كي يحصلوا على وظيفة وللأسف الشديد وافتهم المنية قبلوا أن يتوظفوا...
إن مايهمني من موضوعي هذا أن تلتفت الحكومة الجديدة للشباب بلفته جديه لا استهتارية وأن تسارع بتوفير فرص عمل للشباب دون مماطلة ,,,فلن يطفئ نار الشباب وطاقاتهم إلا عمل يبنى به الوطن وإذا لم تستغل هذه الطاقة الشبابية فهي ستتحول بلا شك إلى قوة مدمرة تهدم من أجل بناء ذاتها .
لي أمل كبير هذه المرة في أن الحكومة اليمنية ستكرس كل قواها تجاه الشباب وتستغل ذلك الدعم الذي حصلت عليه اليمن من الدول لخلق فرص عمل جديدة تستوعب أكبر قدر من الشباب وذلك عن طريق فتح مشاريع استثمارية وهندسية وعقارية وكهربائية ....إلخ .
إن قرائتي لواقع الشباب اليمني تقول لكل الأحزاب السياسية في اليمن الماسكة بزمام ألأمر خذوا في عين اعتباركم أنه من رابع المستحيلات أن شباب اليمن العاطلين سيرفعوا اعتصامهم ويعودوا مرة أخرى للجلوس في المنازل ,,كونكم توصلتم أنتم وقرنائكم لتسوية سياسية فتسويتكم السياسية يا أحزاب اليمن لا تعني لنا كشباب شيء والذي يعنينا أن نحصل عل تغيير يكفل لنا وظيفة بمؤهلاتنا وليس بالوساطة فقد ملينا هذا النمط الإبتزازي ,,,فنحن ننشد دولة مدنية حديثة تخلوا من الوساطات والمحسوبيات .
وهي رسالة أوجهها لمن يهمه مستقبل الوطن أن شبابنا سلاح ذو حدين إما أن تستغله في البناء والتطوير أو يستغل من الحاقدين على الوطن في الهدم والتدمير .وأتمنى أن يفهم المقصد من مقالي هذا ولا ترتكب حماقة أخرى من الحكومة الجديدة كما فعلت الحكومة السابقة لأن كل داء له دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها.