العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة
ليس مقبولاً أن تقف حكومة المملكة العربية السعودية حائلاً بين الناس وبين بيت رب الناس وأن تقطع الطريق على من يريد حج بيت الله أو زيارته، وليس من المقبول أيضاً أن تربط الحكومة السعودية بين حق مشروع لكل مسلم وفريضة وسنة وبين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول،
فإذا حدث خلاف دبلوماسي في مصر أغلقت السفارة وإذا حدث اعتداء في اليمن أغلقت السفارة، وإغلاق السفارة يعني حرمان المسلم من أداء ما افترضه الله عليه ومما يريد أن يتقرب إلى الله به الحج والعمرة.
وهذا فعل لا يجوز وإذا كان الله تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه" هذا وقد جُعلت الأرض كلها مسجداً وطهوراً، فكيف بمن يتسبب في تعطيل أحد أركان الإسلام الذي لا يستطيع العبد أن يؤديه إلا في تلك البقعة من الأرض.
فمهما كان الخلاف ومهما كانت الأحداث لا ينبغي على إخواننا السعوديين أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ،
ولابد من إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل،
حيث تكون هناك وزارة حج في كل دولة عربية وإسلامية وهي من تقوم بإعطاء التأشيرات وتنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، وأن لا يكون أمر الحج والعمرة شأناً سعودياً بحتاً.
هذا الكلام ليس كلاماً عدائياً, وليس فيه اتهام ولا تجريح لإخواننا وأشقائنا في المملكة، فنحن نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام ولا ننكر جهودهم المبذولة التي يقدمونها لجميع المسلمين، ولكنه الحل الوحيد الذي يضمن للمسلم حقه في أداء مناسكه بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية والأحداث السياسية.
كما أننا ندين حدث اختطاف نائب القنصل السعودي ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجرم الشنيع، ونحمل من قام به وارتكبه إثم كل ما ترتب على ذلك من إغلاق السفارة وتعطل مصالح الناس وحرمان الآلاف من أداء مناسكهم.