آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

خلافاتنا المذهبية .... إلى أين؟
بقلم/ عبدالفتاح علوة
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 15 يونيو-حزيران 2012 07:11 م

لا ندري إلى أين يمضي بنا صانعوا صراعاتنا المذهبية والطائفية، ولا إلى أي هاوية ستلقي بنا حقارة مدركي اللعبة وحماقة قطعانها.

وللتذكير فأن ألف وأربعمائة سنة لم تكن كافية لتمكين فريق من اجتثاث الآخر، وفشل خلالها احدهما في محو فكر ومعتقد خصمه لسبب بسيط يكمن في أن منبت الخلاف لم يكن يوما في جوهر العقيدة ... فقد كان صراعا سياسيا على الحكم والسلطة ، الذي طبيعته الاستمرار إلى أن تقف الحياة.

فالعقيدة مبرأة من هذا النزاع بدليل خمول هذا الاحتقان في فترات معينة من التاريخ في حالات الاتفاق السياسي، ولا يخفى على احد الانسجام الموجود في مصر، وغياب تناقض المذاهب، وليس مجرد سكوت أو حياد ولكن وسائل أعلامهما المختلفة تعمل بنهج ولون واحد، مع انعدام إشارة هذه الأطراف لأهمية أي من الخلافات العقدية، نظرا لاتفاق المصلحة السياسية ، وربما سيكون هذا أمرا جيدا إن كان يصب لخدمة ومصلحة الأمة ويبشر باسلوب جديد في طريقة التفكير، ولكي يكون ذلك صادقا وجادا يجب أن يعمم على بقية الأقطار، التي ما تزال ذات الأجندات تعمل على إثارة النعرات وتغذية الخلافات.

فيجب أن يمتلك الجميع الجرأة بالإفصاح عن طبيعة هذا الصراع، وكشف المخفي والمستور، وإظهار حقيقة التنافس السياسي فهو ليس عيبا، ولم يكن المنهك للأمة غير إلباس هذا التسابق على الحكم ثوبا دينيا، يقود لاستمرار خلق ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن والأمة والدين الواحد، وتستشري الأمراض المزمنة في أفكار الناس ويصعب على الحكيم علاجها.

فلسنا بحاجه لخوض جدل في حكم من يسب الصحابة، وليس لدينا الوقت لمناقشة وإقرار أحقية علي أو معاوية بالحكم، فتلك فترة يجب أن نعصم منها ألسنتنا ونتجنب تناولها على أساس ديني فذلك لن يقود لنتيجة ايجابية، وبإمكاننا أن نكتفي بتوصيفها صراعا سياسيا على الحكم والسلطة لنعصم بذلك دمائنا، ولنتمكن من استغلال أوقاتنا بنقاش ضرورياتنا الآنية في رفع الوعي بأسس بناء الدولة المدنية الحديثة وفي مقدمتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وصيغة الدستور الجديد ولون اليمن السياسي القادم ، بحيث يشكل حديثنا عن العدالة والحرية والمواطنة المتساوية نشاطا يوميا يغذي ويبني هذه القيم ويزيل الاحتقانات المعيقة لتهيئة المناخ المناسب للحوار ويقود لخلق أجواء ذات هواء إنساني قادم من عمق إدراكنا وتمثلنا لمفهوم المواطنة المتساوية.

أما الذهاب للحوار بأحكام هلامية مسبقة على الآخرين تسكن عقولنا منذ قرون، فستقود بكل تأكيد لجعل الحوار الوطني مجرد جدل غير وطني...

Fattah_alwah@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
عبد الباري عطوانمصر: انقلاب عسكري ناعم!
عبد الباري عطوان
د.خالد عبدالله علي الجمرةالعدالة الانتقالية في اليمن
د.خالد عبدالله علي الجمرة
مشاهدة المزيد