آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

لن نتركهم يحرقون الوطن
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الأربعاء 23 مايو 2012 06:17 م

بعد مذبحة السبعين التي حصلت صباح الاثنين أصبح من الجلي أن تنظيم القاعدة بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي يتشدقون بأنهم أنصارها, و أصبح التخلص من تلك العقول الإجرامية التي دينها هو سفك الدماء والاستمتاع بأوجاع من فقدوا أعزائهم بسبب هذا التنظيم الفاسد هو احد أهم أولويات المرحلة القادمة.

التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من أبرياء الوطن لا يجب ان يمر فقط بالشجب والتنديد فقد بان لنا أنهم اكبر الشرور التي أصبحت موجودة في أوساط شعب فقير مهمش دوليا و محليا. 

يجب ان ينالوا جزاء أفعالهم وما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة.اليوم اليمن قدمت قافلة شهداء جديدة ماتزال دمائهم مسكوبة في ميدان السبعين ..

اقترح على أهل الدين من شيوخ وعلماء ان يصدروا فتوى إهدار و إباحة دماء كل من يعمل في هذه التنظيمات الإرهابية..

وتقام دورات توعية وتثقيف في المساجد حول مدى خطورتهم على الوطن و مدى خطورة مشاريعهم الإرهابية التي تستمد مبادئها من رائحة دمائنا.. قوتهم التي استمدوها من فكرة إخافة الجميع والبطش بمن يخالفهم الرأي لابد ان تردع لست مع مبدء التصالح والتفاهم مع المجرمين فالعصابات ليس لديهم من يأتمرون بأمره ولا يؤمن من مكرهم شأنهم شأن بني قينقاع الذين اشتهروا بغدرهم.

في الأخير ندعو جميعا اللهم أحفظ لنا أوطاننا.. اللهم آمين