كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
من الطموح بمكان أن تكون السفارات والقنصليات في الخارج وطن آخر للمغترب اليمني .لأنها وجدت لتكون سندا له من عثرات الزمن وتكالب الظروف في بلدان الآخرين إلى جانب دورها الرسمي.ولكن ماذكرناه سابقا لم يكن إلا طموح قل مانجده في سفارات وطننا في الخارج ,لأن من يمثلون الحكومة غالبا ما كانوا امتداد لها من فساد ونهب وسمسرة وهؤلاء ليسوا متفرغين لما يعانيه المغترب إلا في حالات نادرة .
لقد تعامل بقايا النظام مع المغتربين كمصدر فيد ليس إلا واهتموا بهم كثروة قومية ليس إلا فنراهم قد حازوا على وزارتي المغتربين والخارجية في تقاسم الوزارات ولم يأبه الطرف الآخر لذلك بدعوى الأولوية للداخل مما جعل كل ما يتعلق بالمغتربين لقمة سائغة لبقايا النظام عرفوا بفسادهم وأتيحت لهم فرصة أخرى ليعبثوا كما يريدوا من غير حسيب أو رقيب.
نرى أن هذه التداعيات الغريبة توحي بأن المغترب اليمني لم يولى إي اهتمام بعد في الوقت الذي كان ينتظر الاعتراف الحقيقي بقضية الهجرة وتفادي انتشارها وتمثيله من قبل ممثلي الثورة لا بقايا نظام ومن ثم الاعتذار له مما تسبب به النظام الفاسد من معاناة في عدم اهتمامه بقضاياه.بالفعل لاشي تغير سوى الوهم المقنن الذي يحاول الجميع أن يروجوه بإسم التغيير ولكن الحقيقة تقول غير ذلك.
غالبية سفاراتنا وقنصلياتنا كانت وبجدارة بعيدة كل البعد عن هموم المغترب أو العمل على إبقاء علاقة وثيقة بينه وبين الوطن.فكانت ومازلت امتداد لوزارة حكومية فاسدة في الداخل .فترى الرشوة والمحسوبية في كل شيء وهذا يكون نتاج لأن القائمين عليها همهم الأول الصفقات والفوز بالتوكيلات وغيره من المصالح التي تجعل منهم تجارا لا دبلوماسيين ومن ثم البقاء في تلك المناصب لإدارة تلك الثروات وكأنها إرث عائلي لا عمل وطني يتوق لجعل المغترب اليمني ذو هامة مرفوعة أمام الآخرين .
فالعامل اليمني في الخارج لا يجد من يسانده في حالات كثير يحتاج بها لشيء أسمه ممثل الوطن ,وكأنه لا يوجد أناس بهذا المسمى .فتكون حقوقه شيء ثانوي لا تهم أحدا. والطالب المبتعث تصبح المنحة الدراسية رحلة تسول على أبواب المحلقيات التي لم تكن بمستوى الطموح إما لعدم كفاءة القائمين على شؤون الطلاب هناك أو الاستناد لفاسدين في الوزارة,فلا تهم أي شكوى وأي تظلم لن يؤثر لأن الظهر الفساد قوى, فيذهب الجهد الذي يجب أن يكون في التحصيل ذهابا وإيابا على أبواب أولئك اللصوص المدعومين والذين يستقطعون من أموال الطلاب ولا ينفذون أي شيء من المعاملات ألا بمقابل وكأنا في أملاك أبيهم وكأنها ليست منحة حكومية ولكن صدقة لا تعطى إلا برضي الفاسدين عنك وهذا ماحدث من قطع مخصصات بعض من انظموا للثورة مؤخرا وكأنا لم نقم في ثورة ولسنا في سفارة يمنية يجب أن تعامل الطلاب برقى وتقدم.
إن من أبسط حقوق المغتربين هو إرسال من يهتم لشأنهم والعمل على إعانتهم لتجاوز صعاب الاغتراب, لا من يعاملهم كصفقات قابلة للتفاوض .فكل سفير ومن يتبعه يجب أن يكونوا ذو همة وطنية عالية لأنهم مرآة للحكومة والتي ندعى وللأسف أنها تمثل ثورة شعب لازال الفساد جاثما عليه بقرار جمهوري سفيرا فوق العادة ومفوضا لدي أحزاننا وأوجاعنا في بلدان الآخرين ومتاهاتهم.