آخر الاخبار

الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل..  ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟

هناك رئيس واحد.. فدائي وقائد
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 10 أيام
الإثنين 26 مارس - آذار 2012 04:43 م

لقد كان الرئيس عبدربه منصور هادي صريحاً وواضحاً وهو يدعو الأحزاب السياسية لأن تغير سياستها وتسعى بكل جهدها لتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة، مؤكداً على أن هناك رئيساً للجمهورية ورئيساً لحكومة الوفاق ولا نريد العودة إلى المربع الأول.

الكلمات مفهومة والرسالة واضحة، والمعنى أن هناك أحزاباً لم تغير سياساتها السابقة وهناك أطراف تسعى لعرقلة وإفشال المبادرة والحكومة، وإذا كان المعني بالأمر والرسالة هو المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق، فإن بقية الأحزاب وخاصة المشترك داخلة في هذا الموضوع بشكل أو بآخر.

فلابد أن يدرك الجميع طبيعة المرحلة والتحديات وأن لا ينجروا وراء المعارك الجانبية والقضايا الهامشية، وأن لا ينظروا للوراء ولا يحاربوا طواحين الهواء، وأن يدركوا جميعاً أننا في مرحلة جديدة وفترة جد عصيبة، تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والنظرة الإستراتيجية والرؤية الموضوعية الوطنية.

وقول الرئيس هادي: هناك رئيس جمهورية وحكومة وطنية، فهذا الكلام موجهاً لجميع الأطراف، للرئيس السابق ومن معه وللمشترك وأنصاره ولكافة الأطراف والأحزاب والمكونات.. هناك رئيس حقيقي منتخب وصاحب رأي وموقف، ولا يوجد ما يسمى برئيس الرئيس ولا سيفان في غمد.. وبناءً على هذا ينبغي على الرئيس السابق أن يقتنع قناعة تامة كاملة بأنه لم يعد رئيساً للبلاد وأن يتصرف ويتحرك على هذا الأساس، وأن يترك المكابرة والمزايدة وأن عهده وحكمه قد ولى وانقضى، وأن أي ممارسات خاطئة أو تصرفات طائشة قد يقوم بها أو يدفعه البعض للقيام بها ستعود عليه بالخسران المبيح وعواقب الأمور..

وعلى الآخرين وكل الوطنيين أن يبتعدوا عن التهويل والتخويف وخلط الأمور وأن يتصرفوا وفق الواقع وحسب الوقائع، وأن لا يقعوا في المطبات الهوائية والاستفزازات البهلوانية وأن يتعاملوا مع مثل هذه التحركات والحركات بقدر كبير من اليقظة والعقلانية وأن يعلموا علم اليقين أن هناك رئيساً واحداً للبلاد، رئيس شرعي وزعيم حقيقي، بل رجل فدائي وإنسان مبدئي ووطني، لن يسمح لنفسه أن يكون ديكوراً أو "كمبارس".. فهل يعي الجميع الرسالة والدرس؟.