آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

ما أضعفهم....
بقلم/ توفيق الخليدي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 13 يوماً
الأحد 19 فبراير-شباط 2012 06:04 م

يصر البعض على معارضته لانتخابات 21 فبراير بل ويعتبرها مصيرية وكأن الظروف مواتية لانتخابات حقيقية يمكن أن تفرز نتائج مرضية للجميع ولا تعيدنا إلى المربع الأولى بعد أكثر من عام على الثورة , مع أن القوى الوطنية العريقة وذات الحضور السياسي المشهود تكاد تجمع على أنها –الانتخابات - بمثابة خطوة إلى مرحلة تمهيدية قادمة تهيئ الأرضية السياسية لتنافس انتخابي حقيقي يمكن من خلالها الوصول إلى نتائج تعكس ديمقراطية جديرة بالاحترام لا مجرد شعارات أو أداة تلميع سياسية بل وتجمع –هذه القوى-على أن فشل هذه الانتخابات يعني عودة صالح رئيساً إن كان هؤلاء يعقلون , وفيما يبدو أنهم أمام مأزق ذاتي وربما أنهم لا يرون في الانتخابات طريقاً نحو السلطة أو بمعنى أدق هم لا يثقون في أنفسهم, إنهم يعانون من ضعف حضورهم الجماهيري لأن المشاريع الصغيرة (ضيقة الأفق) لا تستهوي الجماهير ولا تجد في الشعوب الأبية والحرة بيئة صالحة للنماء , دعنا من هذا ولندع القصة للأيام لترينا الصالح للبقاء والمنكفئ على أفكار لا تنمو في شعب عظيم كالشعب اليمني.

عمد المعارضون إلى استخدام القوة كسبيل لمعارضتهم في خطوة تعد دليلاً على ضعفهم وإلا فمن يثق بقوته وتأثيره على المشهد لا يستخدم القوة كأداة لتحقيق رغباته وإنما يكفيه أن يصدر بياناً أو أن يطلق تصريحاً إعلامياً يتلقاه جمهوره كقرار صادر من قيادة جديرة بالثقة , لا كدعوات متشنجة ذات أفق ضيق لا تنسجم والوضع الحالي سواء المحلي أو الدولي, إننا نقول لكل من يهدد ويزبد أو لمن بدأ فعلاً باستخدام القوة لفرض رأيه إن زمن الاستبداد قد ولى وإن الواثق من جمهوره لا يفرض رأيه على المجتمع وإنما تفرض المشاريع الكبيرة والأفكار العظيم نفسها على الجمهور.

تغريدة..

الأفكار العظيمة لا تحتاج إلى القوة لأن قوتها في عظمتها

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
محمد مصطفى العمرانيالحراك الجنوبي في مفترق طرق
محمد مصطفى العمراني
صادق عبدالرزاق العامريقصة صورة تجسد حكاية ثورة
صادق عبدالرزاق العامري
د. عيدروس نصر ناصرعن القاضي أحمد سيف حاشد
د. عيدروس نصر ناصر
كاتب صحفي/حسين الصادر21 فبراير يوم فاصل.. ومرشح مقتدر
كاتب صحفي/حسين الصادر
مشاهدة المزيد