تطورات مثيرة للقلق.. منظمات دولية تحذر من اضطرابات في مناطق سيطرة المليشيات
مليشيا الحوثي تستأنف تعذيب المعتقلين في سجون الحديدة
منى نور الدين تفوز بجائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي العربي
خبراء: جيش الاحتلال كسرت إرادته وهيبته والمجتمع الإسرائيلي لن يتحمل الخسائر
احتجاجات أمام مقر قمة المناخ تطالب بوقف العدوان على غزة
دوري الأبطال.. الترجي يتعادل في رادس أمام بيترو أتليتكو
توقيع اتفاقية تعاون إعلامي بين اليمن والصين
بريطانيا تطالب سلطات حضرموت توريد الإيرادات للبنك المركزي بعدن
هدف "صاروخي" في مرمى ريال مدريد يلفت الأنظار
مؤرخ يهودي يتحدث عن 3 مؤشرات بدأت تتحقق لـ بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي
وجد بائع الجرائد المصري ضالته في بيع صحفه ، عندما سرق نظره ، خبر يتعلق براتب وزير سابق يفوق الخيال ، وفي ثناياه " توظيف عقيد لحماية كلب " ، فراح ينادي بذلك ، فتهافت الكل عليه ، لشراء الجريدة حتى نفذت النسخ على غير العادة وعاد البائع فرحا ، فيما انشغل الآخرون بالوزير وراتبه وكلبه.
تناول الموظف البسيط أحمد " الجرنال " ، وقلب صفحاته حتى استوقفه ، خبر وزير الداخلية في عهد مبارك حبيب العادلي ، "فبهت " عندما قرأ أن راتبه " يوازى شهرياَ راتب 400 ملازم أول أو 16 ألف جندي ، كما كان يعادل رواتب قضاة محكمة العدل مجتمعين". وفقا لنائب رئيس محكمة النقض المستشار زغلول البلشي.
وما زاد من ذهول الموظف المصري ، ما قاله المستشار البلشي ، أن العادلي كلف "عدد من الضباط بحراسة ابنه ، وأيضاَ عقيد بحراسة كلبه ، وكل ذلك من "خزينة الدولة" ، التي وصلت ديونها الخارجية إلى 33.7 مليار دولار في نهاية يونيو/حزيران 2010 ، حسب بيانات البنك المركزي المصري، وتبلغ أعباء خدمة هذا الدين 2.6 مليار دولار سنويا.
وأماطت ثورات الربيع العربي ، اللثام عن حقيقة رواتب ومصروفات المسؤولين ، الذين حكموا البلاد عقودا طويلة ، بعد أن كان مجرد السؤال عنها من المحرمات التي تجعلك في "غياهب السجون".