آخر الاخبار

أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة.

جوازات حضرموت ونمر في مواجهة يتيم
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
الأربعاء 18 مايو 2011 09:00 م

* قد يظن القارئ الكريم ، بأن هذا العنوان من قبيل الفبركة الإعلامية و الحذلقة الصحفية ، لغرض شد انتباه القارئ وجذبه لقراءة المادة عنوة ، وحرصه على معرفة ماجرى ، قد يبدوا كذالك نوعاً ما ، ولكن هذا الواقعة وتلكم المواجهة حصلت فعلاً في الواقع ، وتحصل كل يوم تقريباً في اورقة هذه المصلحة الحكومية الحيوية ،والتي من المفترض أن تكون إسماً على مسمى ، في تسهيل إجراءات المواطنين لغرض الحصول على جواز سفر لمساعدتهم في دفع الفقر والفاقة عنهم ، ولو بالغربة والهجرة عن الأوطان بعد استحالة العيش في ظل الأوضاع الجارية من غلاء في الأسعار وفساداً منتشر لحكومة الحزب الحاكم فكفى هذا وصمه عار وخزي وندامة .

*أما كيف حصلت المواجهة الغير متكافئة لهذا اليتيم الضعيف مع ذلكم النمر العاتي ، هي بأن تحصل هذا اليتيم ابن التاسعة من العمر على فيزة من شقيقته المهاجرة ، لغرض استقدامه وكفالته ، بعد فقده لحنان الأب والأم ، جرم هذا المسكين عدم استصحابه لشهادة ميلاده الأصل وإنما صورة الشهادة لحظه العاثر ، ردت معاملته في وجهه بطريقة قاسية من قبل هذا العقيد /النمر الذي عقًد الأمور بعد احالته للمصلحة ، بدلاً من مسحة لرأس هذا اليتيم بلمسة حانية تذكره بعاطفة الأبوة الذي حُرم منها قدراً .

*هذا النمر من الحرس القديم بكل قسوته وجبروته ، لا يقبل شفاعة بعيد ولا قريب ، ولوكان مديره المباشر في العمل بحكم التسلسل الوظيفي والمهني ، ولذلك لاســتقواه بظهر يحميه ، ووجاهة تغنيه ، هذه المعاملات وغيرها تكرّه الناس بالنظام وزلاميته وتحثهم حثاً للخروج في المظاهرات لغرض إسقاط النظام وتنادي برحيل الحاكم المتجبر ليرحل معه هؤلاء الشرذمة وهؤلاء النمور الضاوية ، نحن نقول في الختام ارحل لهذا النمر لتسهل معاملات المواطنين ، ونهيب بقادة وزاره الداخلية لإقصاء هذا النمر وغيره عن المصالح العامة للمواطنين وإحلال بدلاً عنه من يحسن التعامل مع البشر .

..آمل ذلك..