العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
مأرب برس - ناصر الحايك
مواصلة للمسيرة الاعلامية التاريخية المعاصرة ، باتت فضائية العربية شمعة تضىء للشعوب العربية درب التقوى والمعرفة والبهجة ، وتعزيزا لحرية الرأى والتعبير ...حيث ظهرت علينا نجمة البرنامج الحوارى السياسى الهادف الى تثقيف النشأ والكهول على حد سواء...طلت علينا خفيفة الظل ميسون عزام فى برنامجها المشوق مشاهد وأراء بتاريخ 12/10/2006
...ميسون التى شغلت العالم بأسره بقضية نكاحها ومن ثم حبلها والجدل الدى أثير حول جنس الجنين ولى العهد المرتقب...المهزلة وصلت الى حد تخصيص جوائز قيمة بلغت الآف الدولارات لمن يتكهن بما تخبىء ميسون فى أحشائها ورحمها...المفاجأة السعيدة كانت عندما كشفت ميسون لملايين المشاهدين عن ساقيها لتقنعنا بالاقلاع عن التدخين ...للوهلة الأولى اختلط الأمر على واعتقدت أن محور الحلقة يدور حول شفرات حلاقة نسائية تم طرحها فى أسواق المشيخة ، ومدى فعاليتها فى نزع الشعر الغير مرغوب به عند النساء عوضا عن الحلاوة وما تسببه من الآم....
تكرمت علينا المتنمصة ميسون عزام وكشفت عن مساحة لابأس بها من منطقة ما فوق الركبة المحظورة...حيث بدت معالم الارتباك والحيرة واضحة على وجه أحد الضيوف ، والجميع لاحظ تلعثم المسكين عندما كان يجيب على سؤال وجهته اليه الفاتنة ميسون عزام حول مخاطر التدخين ...يبدو أن فضائية العربية التى رسبت بامتياز لتقديمها برامج انهزامية وجنسية ، ارتأت انتهاج إستراتيجية خبيثة بعد فشل سياسة النهود المكشوفة والمترهلة لمقدمات نشرات الأخبار التى دأبت المحطة على اتباعها ، وتراجع القناة فى مزاد الفضائيات الهابطة...طرأت فكرة جهنمية على خاطر مديرها ... رؤية ابداعية تمثلت فى تسليط عدسة الكاميرا على مناطق حساسة للموظفات العاملات فى اسطبل فضائية العربية السعودية والتقاط صور ثلاثية الأبعاد للسبايا حتى يحظى المشاهد برؤية ما كان يتوق و مالم يتوقع رؤيته على شاشات فضائيات تدعى أنها اخبارية وتنقل الخبر بشفافية وموضوعية...تجربة فريدة من نوعها تطوعت ميسون باجراؤها على الهواء مباشرة مضحية بأعز ماكانت تملك...لكن للأسف الشديد التجربة العلمية الرائدة لم تحقق النتائج المرجوة فنسبة التدخين قد ارتفعت وتيرتها بين المدخنين المساكين وجعلتهم شرهين , وحرضت الغير مدخنين على خوض مضمار التجربة القاتلة بعد أن احترقت أعصابهم وكلهم أمل وشوق وحنين الى رؤية المزيد من أعضاء ميسون عزام...طبعا بعد ازالة الشعر الزائد عن تلك المناطق الخطرة والملغومة