آخر الاخبار

اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة رئيس أوكرانيا يصل إلى الإمارات مع تزايد الزخم بشأن محادثات أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ كلام من ذهب توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها

حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: أسبوعين و 3 أيام و 15 ساعة
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025 09:35 م
 

"حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا!

لم يفكر الشرع بمجلس رئاسي لسوريا مثل شرعية اليمن

ولا هو فكّر بتحويل الفصائل المقاتلة إلى أحزمة أمنية ناسفة لوحدة سوريا وجيوش متعددة الولاء وتستلم بالدرهم عياناً وبياناً!

لو كان الشرع يمنياً لأنشأ لرؤساء الفصائل العشرين مجلساً استشارياً على الأقل!

المجالس تخصص يمني بامتياز وخصوصاً حين تكون اسفنجية!

لكنّ الشرع قرر إنشاء جيشٍ واحد تحت إدارة رئيسٍ واحد شاءَ من شاء وأبى من أبى!

تركيا تقاتل مع الشرع بشراسة دفاعاُ عن وحدة سوريا في شمال شرق البلاد

بينما يقاتل التحالف بشراسة لتفتيت وتقسيم اليمن!

تركيا تضيء سوريا بالكهرباء خلال 12 يوماً

بينما عجز التحالف عن إضاءة عدن فقط خلال 12 سنة!

الشرع يستقبل وفود العالم وقادته في قلب دمشق

بينما الشرعية ضائعة تائهة لا أحد يعرف أين هي بالضبط حتى يفكر بزيارتها!

والكارثة أن لا أحد فكّر بالزيارة .. لا قادة ولا وفود!

لا يُزار إلاّ العزيز الشجاع الذي يمكن أن يقدّم رأسه فداءً لوحدة بلاده وشعبه!

لن يحترمك أحد إذا لم تحترم نفسك!

واحترامك لنفسك يبدأ من احترامك وتفانيك لوطنك ولشعبك!

عالمُنا اليوم بات يشمئز درجة الاحتقار من بائعي أوطانهم ومُفتّتي شعوبهم!

قوّتُك في الداخل هي أساس قوّتك واحترامك في الخارج

كن شجاعاً ليومٍ واحد واعلنها للعالم 

ثم مُتْ حتى تستحق دموع شعبك!"