تقدمات مستمرة وانتصارات متواصلة على وقع معارك عنيفة بتعز وقوات ”الشرعية“ على وشك الالتحام بجبهة الساحل الغربي (آخر المستجدات)
بعد تعز.. انطلاق عملية عسكرية واسعة وتحريك جبهات القتال في محافظة جديدة لتخفيف الضغط عن مأرب
السعودية تتحدث عن سياسية الابتزاز وتعلن ايران في طريقها لامتلاك سلاح نووي
شاهد كيف تعرض أوزيل لإصابته البليغة (فيديو)
مارب :الحوثيون يشنون هجوما واسعا على مديرية مراد من ثلاث محاور . تفاصيل الانكسار والهزيمة
المبعوث الأمريكي لليمن يوجه دعوة للحوثيين بخصوص مارب وبن مبارك يوجه دعوه مماثلة لهم بخصوص اليمن
هجوم صاروخي «حوثي» جديد يستهدف المملكة والتحالف يصدر بيان
بايدن يبعث برسالة سرية إلى طهران
مأرب..قائد قوات الأمن الخاصة ينفذ زيارة ميدانية جديدة
أخبار النصر تتوالى من تعـز..قوات الشرعية تنتزع إنتصاراً ساحقاً من «الحوثيين» ومصدر عسكري يتحدث عن التحام القوات بـ جبهة الساحل
من المهم اليوم أن يكون السيف والقلم شركاء في صناعة النصر، وهذا هو الواجب في هذه الأثناء. فإن من الله علينا بنصره فله الحمد وله الشكر، وإن كان غير ذلك فله الحمد والشكر، علينا مواصلة المسير مادمنا أصحاب قضية عادلة، لو عادانا العالم كله لن يضرونا، ولن يستطيعوا.
لنتذكر نضال الزبيري ورفافة، كانوا قلة لكنهم صنعوا المجد وحولوا هذا الشعب المسحوق إلى قادة ميامين انتصروا وأسسوا لنا جمهورية وداسوا على الإمامة، واجهوا الإمامة والأنظمة المساندة لها وعملائها ومرتزقتها، وكل قوى الشر الاي ساندتها.
عدالة قضيتهم وإيمانهم باليمن، وثقتهم بأنفسهم وبشعبهم وبالله الواحد هي من صنعت الفارق، وهي من تصنع الفارق في كل حين.. أما لغة التخوين وإشاعة الذعر والمخاوف فهي نوع من أنواع الزنبلة والقطرنة، قد يكون الواحد مقطرن لكنه لا يعلم ذلك، لإزالة القطران يحتاج الواحد ملعقتين صبر وإعادة النظر والدنيا سلامات.
منذ أن شاهدت صورة الوعول، وعول سبأ معفرين بالتراب أدركت أنه النصر، بالنسبة لي هذه للوحة واكتشاف من عنق التاريخ، هذا نقش سبئي قرأت فيه ملحمة الانتصار كاملة.
مثلكم ترهقني التفاصيل لكن الحقيقة واضحة كالشمس، من لم يستطع قراءة لوحة وعول سبأ، فليقرأ آيات النصر مكتوبة على "مشاوف" بندقيات ذوي اللحاء البيضاء، شيبات أعياهم الزمان، قهروا الظروف عمر الواحد منهم فوق الستون عام، قضى منها خمسون عاماً في الصيد والقنص البري.. وجماعة عبده حوثي قناديل وزنابيل ملقطين من الحارات والقرى لم يطلقوا رصاصة واحدة من قبل ويرسلهم طرائد لا أكثر.
من لم يعي بعد حقيقة دفاع مارب عن الجمهورية، عن اليمن الكبير، عن اليمن الطبيعي، عن الجزيرة العربية، يحتاج له إعادة النظر في موقفه، عليه أن يقرأ في التاريخ قبل أن يصدر أحكامه ونصايحه ومخاوفه إلى الآخرين.