مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
جنون العظمة داء خطير يصيب الفرد ومن أهم علامات هذا المرض أن المصاب به لا يتقبل النقد، بل هو من ينتقد الناس ويستخف بهم ويتسلط على من هم دونه. كذلك يريد أن يسخر الناس لخدمته والعناية به؛ وتأليهه وتقديسه ، فهو وحيد عصره ، وفريد دهره، ولولاه ما نزل المطر ولا أثمر الشجر، لذا فهو شخص غير محبوب ، ومكروه من الاسوياء ، ومخدوع من المنافقين الاغبياء ، وظهر هذا في كثير من زعمائنا الذين ابتلانا الله بهم ومنهم مهووس ليبيا ،القذافي الذي ( أخذته العزة بالاثم ) ففي خطابه ليلة الاربعاء أثبت أن هذا الطاغية يعاني من جنون العظمة الى اخر رمق ، فقد كرر تصديه للقوى النووية عدة مرات ، بالطبع لا ندري أين واجههم ؟ وفي اي مكان ؟ فهو الزعيم وهو ملك ملوك افريقيا ، وهو قائد أممي ، وهو العز والمجد، القذافي لم يصدق أن شعبه لعنه ، وبالاحذية يرد عليه أثناء خطابه كما فعل مع ابنه (سيف الشيطان) ، لم يصدق ،لأنه عاش مغرورا ،متكبرا ،متعجرفا، وهذا ما ولد لديه صدمة عظمى على وزن الجماهيرية العظمى ، هذه الصدمة أخرجته عن صوابه ، فكان خطابه خطاب الانتحار ، ولو قال انه سيبقى متمسكا بالسلطة الى اخر نفس ، شرب كثير من اقداح الماء (ملبب) ومرتبك مهزوز ، أو ممسوس ،حين وقف ليلعن شعبه واولادهم الذين انتفضوا ضده ويتهمهم بشرب المخدرات ،وأنهم جرذان ، وهذا الاستخفاف هو منهج فرعون ( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ) ويعلن أنه صخرة صلبة أمامهم ، ليعلن أن (يلسن) قد سبقه في دك البرلمان بالدبابات وهذه رسالة للغرب الذي يسكت على اجرام عملائه ،ومنهم القذافي الذي يسحق شعبه بالطائرات ، ولهذا فهو عازم على سحق شعبه بالكلية وسيحرق ليبيا ،ولا يمنعه الا العجز وهكذا عم الطواغيت فالوطن شعار يرتدونهم ما دام في خدمته وتحت سطوته وعنجهيته ، وهذا الداء انتقل بالوراثة الى ابنه سيف القذافي الذي أثبت أنه سيف حاد يقطع كل من يقف في وجه أبيه ولو كان الشعب باسره ، لمن اشترى السلاح ؟ الا ليحمي عرشه من شعبه ، لمن اشترى الطائرات ؟ الا ليقصف شعبه ، كان هذا مصداقا لقول سيف القذافي الذي أعلن أنه سيخوض حربا ضد شعبه الى اخر رجل واخر امرأة وآخر طلقة ، هكذا اثبتها فعلا ابن الطاغية بعد أن خير شعب ليبيا بين الاستبداد والطغيان والاجرام بين القتل البطيء والقتل الجماعي السريع ، بين نهب الثروة وحرقها ، بين الاستعباد له أو الاستعمار، انها نفسية الطغاة نفسية الرويبضة قاتلهم الله ، وهذا ما يجب أن تعرفه الشعوب التي تقع تحت حكام ظلمة انهم لا يساوون مع وطنهم وثروتهم ونسائهم واطفالم شيء، مقابل كرسي الحاكم ، ولو استعان ببلطجية ومرتزقة لسفك الدماء وانتهاك الاعراض، ويعلن الاب في ختام خطابه المتعجرف الزحف المقدس على شعبه ، وأنه لن يتنحى.
وهكذا داء العظمة... يقود صاحبه وهما ، من ملحمة ....الى ملحمة .
بمرتزقة ... ببلطجة
لكنه سينتهي ...سينتهي....كما انتهى مسيلمة.