ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
إذا كان التاريخ لا يعيد نفسه فهو بالتأكيد يحمل في داخله نوعاً من الإنذار المبكر لمن ينصتون إليه أو يحسنون قراءته, ووحده القادر على استنساخ المفاجآت الأسطورية التي جسدتها الثورات في تاريخ الشعوب, أكان ذلك في أسطورة الشعب الكوبي جيفارا أو البرازيلي كارلوس برستس أو الهندي غاندي وغيرهم من عظماء التاريخ الذين رسموا لوحة نضال تهتدي بها عيون التائقين للحرية والحالمين بالتغيير.. هذه الأساطير الواقعية عبر التاريخ يمكن أن تتجسد مجازيا في أرواح المسكونين بالثورة والشغوفين بحب الانتماء لوطن نظيف لا يتسع للأنين أو القذارة.
ومثلما كان للكوبيين جيفارا, فإن لليمنيين اليوم جيفارا أيضا, غير أن الفرق لا يعدو ما يمكن خلاصته في الجنس وحرية ممارسة النضال ...إن جيفارا اليمن أغرب من أن يتجسد في صورة امرأة حسب نمط التفكير في المجتمع الذكوري.
ومهما حاولنا استحالة الأمر, فمن المؤكد أننا لا نقبل، ولأن شخصية جيفارا المتجسدة في سندريلا اليمن توكل كرمان التي أثبتت صحة هذا الاستحقاق الأسطوري برصيدها النضالي من أجل الناس وفازت بثقة الجميع وحبهم حتى استطاعت أن تفضح عورة الكرابيج من المنافقين والدجالين في مصفوفة الأحزاب والمؤسسات العقيمة والمعقوفة لتجسد بذلك, والحق يقال جيفار وفارس الأمل برستس.
إن كرمان المرأة المناضلة تحلم باستعادة المجد للرجال بثقة المنتصر، وتسعى بنشاطها السلمي لتحقيق رسالة عظماء وأحرار العالم.. إنها أغنية ثورة، وسندريلا وطن، وبندقية أمل في يد الحالمين بالتغيير.. جيفارا اليمن آية زمن مثقل بالبؤس والميوعة وشماعة أمل لا ينطفئ.. لا تراهن على الوهم في أقوالها وأفعالها كعشاق الصدفة والارتجالية، ولا تسرف وعودا بممارسة النضال ثم تذهب للنوم مع الكباش فتستيقظ ساخرة على بلادتنا الطاغية.. لقد آمنت كرمان بضرورة الدفاع عن المسحوقين والمشردين؛ فأقامت الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات السلمية في الساحات والأرصفة.. إنها تمارس بمفردها ما لا تمارسه الأحزاب جميعها من التوعية بالحقوق والمطالبة بها سلميا.. تيقظ وعي الفلاحين وتثير الشعور المعادي للفساد في الشعب.. كرمان نجمة صباح في ليل التعاسة وروح عظيمة بين أرواح بشر مبتذلة انفلقت منها الغرائز.. إنها صوت مهجري الجعاشن وسجناء الرأي وجيفارا المظلومين.
Alkasem90@yahoo.com