حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
ما الذي يمكن ان نقول بعد هذه الخاتمة ، خرج منتخبنا فعلاً من البطولة ولكنه استطاع ان يلغي ما لقب به في بطولات الخليج السابقة وهو لقب " ابو نقطة " واصب حالان بدون نقطة رغم ان المباراة امام منتخب الكويت لم تكن سوء تحصيل حاصل بعيداً عن ضغوط الفوز او الجمهور وغيرها من الضغوطات التي قد لا نعلمها وكانت خلال مبارياته مع المنتخب السعودي والقطري هي الشماعة التي يعلق عليها هزائمه.
عُرف اليمنيون بالكرم ولازالوا ولكن مما قدمه منتخبنا للفرق التي واجهها قد فاق الكرم بذاته ، حتى ان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد قد لمس ذلك جلياً وقال في تصريح لقناة دبي الرياضية عقب فوز منتخب بلاده على منتخبنا ب3 أهداف مقابل لاشي " ان المنتخب اليمني تركنا نلعب في المباراة بأريحية " معتبراً فوز منتخبه على منتخبنا فوزاً صغيراً!.
وهذا الأداء الركيك لمنتخبنا صاحب الأرض والجمهور يطرح أمامنا عدة أسئلة وعلامات استفهام أهمها هو أننا لن نتقدم في مجال كرة القدم طالما استمرت هذه الأخطاء وطالما استمرت هذه التشكيلة من اللاعبين الذين أصبح من الصعب إكسابهم مهارات جديدة كونهم قد تعودا على هذا الأداء الذي من المستحيل تغييره ، كما ان الوضع سيزداد سوءً وخاصةً ان رؤساء الاتحادات الرياضية ليسوا سواء واجهة للظهور على حساب ما أسموها بالرياضة التي أصبحت بالنسبة لهم موضة للوجاهة ، الرياضة التي عجزوا رغم هذا وذاك ورغم ثرائهم الدفع بها إلى الأمام وليس العكس كما هو الحاصل الآن.
اليمن ليس بلداً عقيماً بل هناك الكثير من الطاقات الشابة التي أثبتت ذلك عربياً وعالمياً عن طريق الألعاب الرياضية الفردية مثل المصارعة والجو دو وتنس الطاولة وغيرها من الألعاب الرياضية الفردية التي شرف أبطالها اليمن في مختلف البطولات الدولية ، وبالمثل لاشك هناك العديد من المواهب الكروية في اليمن التي تحتاج للتبني والرعاية والاهتمام وهذه المواهب متواجدة في المدارس والنوادي في مختلف محافظات الجمهورية ولن تظهر جلياً الا من خلال إقامة البطولات المدرسية وبطولات النوادي المحلية والأهلية وتبنى مخرجاتها من المواهب التي ستفرزها هذه البطولات وتقديم الرعاية لهم والدعم تمهيداً لتشكيل منتخب مدرسي للأشبال والشباب يشكلون نواة منتخب وطني رضع رياضة كرة القدم من صغره وترعرع ونشأ في كنفها ، ولأضير ان تستمر هذه الخطة الكروية "المستر بلان الكروي" فترة طويلة نضمن بعدها الحصول على منتخب كروي يرفع رأس اليمن عالياً ويرضى جماهيره الغفيرة التي خيب رجائها كثيراً ، وسيكون ذلك مجدياً لان التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ، ومن شب على شيء شاب عليه "