نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
اليوم عيد، والعيد مناسبة جليلة وشعيرة من شعائر الإسلام العظيمة، ففي هذا اليوم يُعظّم ويُشكر الله عز وجل، ويحسن الإنسان المسلم لأخيه المسلم. يقول أحدهم معرفاً العيد في الإسلام: ( العيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلاك ودخول النار، والعيد مع ذلك كله ميدان استباقٍ إلى الخيرات، ومجال منافسةٍ في المَكْرُمَات. ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيديه العظيمين بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالهُا الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُها الجليل في الاجتماعيات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير، والإحسان، والبر، والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية، التي لا تكون الأمةُ صالحةً للوجود نافعةً في الوجود إلا بها).
اليوم عيد، يوم كله عبادة، ففيه يكون التكبير والتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح والتطيّب والتجمُّل والفرح والتصدّق والبر والإحسان والرحمة.
اليوم عيد، وكم نحن بحاجة لهذا اليوم.. نعم، نحن متعطشون لوقت من الزمن نستقطعه لنسيان الهموم وكبح جموح الجوارح التي قد تؤذي غيرنا.. نحن بحاجة إلى لحظات نشعر فيها بالسعادة نحن ومن حولنا، وإن كانت الظروف قاسية والحاجة طاغية.. نحن بحاجة لمثل هذا اليوم لنغسل فيه قلوبنا من درن الحسد والحقد والكراهية واللؤم، في المقابل نطليها بقيم التسامح والمحبة والإخاء.
اليوم عيد، يوم تعظيم الإله، وتجديد الولاء له.. يوم توطد فيه العلاقات الإنسانية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتقوى أواصر القربى، ويرسخ فيه مبدأ التكافل والتراحم بين الناس.
بعيداً عن السياسية و”وجع الرأس”، اليوم عيد، فسارع أخي القارئ إلى الاتصال بأهلك وأرحامك وأصدقائك وأحبابك.. سارع بالاتصال بمن تعتقد أنه عدوك وهو في الأصل يختلف معك في وجهة النظر لا أكثر.. سارع بالاتصال بمن ينافسك في عملك.. سارع بالاتصال بمن أساء إليك، سارع بالاتصال بمن جافاك وهجرك.. سارع بالاتصال بهم وعيّد عليهم وكن أنت السبّاق للخير والإحسان، والعفو والصفح, وكل عام والوطن والجميع بخير.
hamdan_alaly@hotmail.com