مقايل فاسدة
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 3 أيام
الجمعة 22 يناير-كانون الثاني 2010 06:33 م

• الحديث عن الفساد في اليمن مسلسل مكسيكي لا ينتهي أبداً ، لدرجة تجعل الواحد يكره كل مقايل القات وحتى أصدقائه والناس أجمعين .. فأينما تولوا وجهوكم في اليمن فثمة مسئول فاسد وبطانه فاسدة وبطانية للشعب (النايم على اودانه ),, في النهار قات وهدرة فاسدة على الفساد وأعوانه وأصحابه ومن تبعهم بإفساد إلى يوم الدين .. وفي الليل ( طنانه) ورقده للظهر والفاسدين صاحيين ليلا ونهارا ..

• الهدرة على الفساد والفاسدين يدخلك لعالم من الإثارة والغرابة و(النًهابه) ... واليمنيون بجميع شرائحهم وفئاتهم وأعمارهم قتلوا الفساد هدرة فيما شعار الفاسدين .. دعهم يخوضوا ويشتموا ,, وما معاهم إلا الحاصل ..

• احدهم طفح من مقايل الشباب فقرر الانضمام إلى مقايل العجزة والمسنين الذين يعتقد أنهم سيحدثونه عن الزمن الجميل واليمن الذي كان وقصصهم المثيرة في بلدان الاغتراب ورحلاتهم إلى الحبشة وعدن بما فيها من رحلات بحرية مع الطليان والانجليز , وكأنك تشاهد قناة روتانا زمان ..

• لكن عجوزا افسد عليه متعته بمقيل بلا ضنك الفساد حينما أنهى قصصه ,,, بشتم كل المسئولين اللذين (دهمروا) - يقصد دهوروا - الأوضاع في البلد رغم أن معاهم أحسن رئيس أما (خبرته ) واللي تحته الله يزيلهم ولا خلوا حاجه إلا ولهطوها .. يكذبوا على الرئيس وهو مسكين يصدقهم ...

• وبسبب هذا العجوز الهرم قطع صاحبنا علاقته بمقايل العجزة الذين فسدت حياتهم من يوم ما سمعوا بهذا المصطلح المرعب ,,, وبدأ يفكر جديا في الانتقال إلى مقايل ( التفرطة النسائية ).. فلعل هدرة ,,, قالت فلانه ... عملت زعطانه ... أحسن و ( أسكه )من دوشة الرجال والفساد ..