مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
نشر الأخ مجيب ألحميدي ما سماه تفنيد ابن عثيمين والألباني لشبهة إباحة زواج الطفلة
فأقول مبتدأ \"رب شرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي\"
أولا : أريد أن اسأله ومن دار في فلكه لماذا تغير العنوان من الزواج المبكر إلى استخدام زواج الطفلة لئن هذا المصطلح مؤثرا في الناس ومدلسا عليهم فهربوا من الزواج المبكر إلى زواج الطفلة ولنقول من هي الطفلة هي الصغيرة والصغيرة عند الفقهاء هي التي دون البلوغ -انظر شرح زاد المستنقع- أما الطفلة عند الغرب ومنظمات حقوق النسوان ومؤيديهم فهي التي لم تبلغ الـ18من عمرها وهذا هو محل الخلاف فان سلمنا بان الطفلة هي الصغيرة دون البلوغ كما هو مجمع عليه نكون قد حجمنا الخلاف
ثانيا: أراد الكاتب أن يبدي حرصه على أنه لا يتيح لأعداء الإسلام شبهة ليجرحوا في دين الله فجزاه الله خيرا على هذا الحرص ولكن يجب أن يعلم أن الأعداء يشهرون ويشوهون بكل قواعد الإسلام من الجهاد إلى الصلاة والى الصيام إلى الزواج بكل أحكامه وهم لن يرضوا عنا بأي حال من الأحوال قال تعالى\" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم \" هذا شرط الرضا إتباع ملتهم .
ثالثا : عندما قال \"وأتخذ أعداء الإسلام هذه الخصوصية مدخلاً للطعن في نبي الإسلام وزعموا أن الإسلام أجاز زواج الصغيرة دون أي تقييد\" فأراد الكاتب أن يبين بان زواج النبي صلى الله عليه وسلم هي من خصوصيات الرسول ولا ادري كيف استدل بها أنها خاصة به مع أن بن عثيمين قال في نفس المقطع الذي جاء به الكتاب إلا ان الكاتب لم يورده للاسف قال ابن عثيمين \" وأما قول ابن حزم : أن زواج النبي –صلى الله عليه وسلم – من عائشة هو من خصائصه –صلى الله عليه وسلم – فله وجه ، ولكن الأصل عدم الخصوصية\" انتهى كلامه رحمه الله والدليل أيضا أن الصحابة سلكوا نفس المسلك وقد زوجوا بناتهم بنفس الطريقة ومنهم على بن ابي طالب رضي الله عنه والزبير بن العوام وغيرهما ام ان علي والزبير جهلا هذه الخصوصية ولو كانت خصوصية للرسول لمنعت أو حرمت كما هو في حال تعدد زواج النبي صلى الله عليه وسلم .
رابعا : خلط الكاتب بين كلام الحافظ الذي قُرء على الشيخ ابن عثيمين وبين كلام ابن عثيمين نفسه ويبدوا انه كان مستعجلا فنسب كلام الحافظ إلى ابن عثيمين ارجو ان يراجع الكاتب الموقع الذي نقل منه حيث جاء في الشرح ثم قرأوا على الشيخ كلاما للحافظ من الفتح(9/190) :\" قَوْله لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى : وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ، فَجَعَلَ عِدَّتهَا ثَلَاثَة أَشْهُر قَبْل الْبُلُوغ أَيْ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ نِكَاحهَا قَبْل الْبُلُوغ جَائِز ، وَهُوَ اِسْتِنْبَاط حَسَن ، لَكِنْ لَيْسَ فِي الْآيَة تَخْصِيص ذَلِكَ بِالْوَالِدِ وَلَا بِالْبِكْرِ . وَيُمْكِن أَنْ يُقَال الْأَصْل فِي الْأَبْضَاع التَّحْرِيم إِلَّا مَا دَلَّ عَلَيْهِ الدَّلِيل ، وَقَدْ وَرَدَ حَدِيث عَائِشَة فِي تَزْوِيج أَبِي بَكْر لَهَا وَهِيَ دُون الْبُلُوغ فَبَقِيَ مَا عَدَاهُ عَلَى الْأَصْل ، وَلِهَذَا السِّرّ أَوْرَدَ حَدِيث عَائِشَة ، قَالَ الْمُهَلَّب : أَجْمَعُوا أَنَّهُ يَجُوز لِلْأَبِ تَزْوِيج اِبْنَته الصَّغِيرَة الْبِكْر وَلَوْ كَانَتْ لَا يُوطَأ مِثْلهَا ، إِلَّا أَنَّ الطَّحَاوِيّ حَكَى عَنْ اِبْن شُبْرُمَةَ مَنْعه فِيمَنْ لَا تُوطَأ ، وَحَكَى اِبْن حَزْم عَنْ اِبْن شُبْرُمَةَ مُطْلَقًا أَنَّ الْأَب لَا يُزَوِّج بِنْته الْبِكْر الصَّغِيرَة حَتَّى تَبْلُغ وَتَأْذَن ، وَزَعَمَ أَنَّ تَزْوِيج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَة وَهِيَ بِنْت سِتّ سِنِينَ كَانَ مِنْ خَصَائِصه ، وَمُقَابِله تَجْوِيز الْحَسَن وَالنَّخَعِيِّ لِلْأَبِ إِجْبَار بِنْته كَبِيرَة كَانَتْ أَوْ صَغِيرَة بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا .\"اهـ.
خامسا: اما قول ابن عثيمين \"أما الاستدلال بحديث عائشة – رضي الله عنها- أن أبا بكر زوجها ولها ست سنين ، ودخل عليها النبي –صلى الله عليه وسلم – ولها تسع سنين ، فهذا صحيح أن فيه أن تزويج الرجل أولاده الصغار ، ولكن قد يقال : متى يكون الزوج كالرسول –صلى الله عليه وسلم - ، ومتى تكون البنت عائشة......\"فقد جاء في سياق رده على من يريد أن يزوج ابنته بدون إذنها عندما قال رحمه الله \"والاستدلال بقصة عائشة فيه نظر ، ووجه النظر أن عائشة زُوِّجت بأفضل الخلق –صلى الله عليه وسلم- وأن عائشة ليست كغيرها من النساء ، إذ أنها بالتأكيد سوف ترضى وليس عندها معارضة ، ولهذا لمّا خُيرت –رضي الله عنها- حين قال لها النبي – صلى لله عليه وسلم - : (لا عليك أن تستأمري أبويك) ؛ فقالت : إني أريد الله ورسوله ، ولم ترد الدنيا ولا زينتها\" ووضح هذا في كتابه شرح زاد المستقنع باب النكاح عند شرحه لحديثه صلى الله عليه الصلاة والسلام: «استأمري أبويك في هذا وشاوريهم» ، فقالت: يا رسول الله أفي هذا أستأمر أبواي؟! إني أريد الله والدار الآخرة \" فقال ابن عثيمين \" فمن هذه حالها لو استؤذنت لأول مرة أن تتزوج الرسول صلّى الله عليه وسلّم هل تقول: لا؟! يقيناً لا، وهذا مثل الشمس، فهل في هذا الحديث دليل لهم؟! ليس فيه دليل\" انتهى كلامه رحمه الله
سادسا : أما قوله \" فإنه قد حكى ابن حزم عن ابن شبرمة أنه لا يصح أن يزوج ابنته الصغيرة حتى تبلغ ، وتأذن ؛ وهذا عندي هو الأرجح\" انتهى كلامه رحمه الله ، فيجب ان يعلم الجميع ان الزواج هو عقد وزفاف فالعقد صحيح بالصغيرة ولا تزف إلا إذا كانت صالحة للوطء – الزواج- وصلاحها للوطء هو البلوغ والقوة الجسمية أي لا تكون هزيلة ولو بلغ سنها أكثر من 20عاما عند العلماء وهذا هو المراد المفهوم مما ذكراه وليس الـ18 عاما
سابعا : اما قوله \" وفي سياق مماثل ذهب الشيخ المحدث محمد بن ناصر الألباني إلى عدم شرعية إجبار الصغيرة على الزواج\" ونحن نقول ان هذا الأمر قد قاله كثير من العلماء ولا اعتراض عليه وحتى أيضا الكبيرة لا يجوز إجبارها على الزواج ،
الخلاصة أننا مختلفون مع المتغربين -وأظن الكاتب ليس منهم- في نقطتين الأولى أنهم يدعون إلى الثقافة الجنسية المبكرة ونحن ندعو إلى العفة المبكرة – اسألوهم لماذا لا يتحدثون عن سلبيات الثقافة الجنسية المبكرة وأثرها على الجيل لماذا فقط الزواج المبكر هو المشكلة ؟ اسألوهم لماذا لا يتحدثون عن مشكلة العنوسة ولماذا لا يتحدثون عن تهريب الأطفال وعن المتاجرة الجنسية في أوكار الدعارة أليست هذه مشاكل تستحق الحماس له أكثر من التحمس ضد العفة المبكرة والنقطة الثانية أن البلوغ عندنا هو سن الزوج ولم تعد طفلة ولم يعد طفلا من بلغ ،ومن هنا كان سن البلوغ هو مناط التكليف الإلهي ، وعندهم الرقم 18 هو المقدس لسن الزواج أي إذا زوجت ابنك أو ابنتك في عمر 15 أو 16 عاما فما زالا طفلين بنظرهم فايننا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم \" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج....\" أليس ابن 15و16 ذكرا أو أنثى شباب ؟
أخيرا لن أرد عليه في ألفاظ السخرية باللحى والتهجم الحاد على من يخالفه سأكله إلى نفسه والله حسيبه
قصة مع الوزير:
احد الوزراء المتحمسين لمنع الزواج المبكر تقدم بشكوى ضدي للأخ رئيس المجلس بأنه حضر خطبة الجمعة واني فسقت وكفرت من يؤيد قرار منع الزواج حتى انه غطى على وجهه كي لا يعرفه المصلون فينهالوا عليه –كما زعم- فلما اخبرني رئيس المجلس قلت له هو أخبرك قال نعم فقلت له الجمعة الماضية قال نعم قلت له لم اخطب بتاتا عن الزواج ولم أتطرق إليه لا من قريب ولا من بعيد وكانت خطبتي حول \"اثر الإيمان في حياتنا\" والشريط يباع في السوق فقال تحدث معه فذهبت للوزير المعني فصارحته ثم قلت له أنت وزير.......ويجب أن تعدل فسكت فقلت له الذي رفع لك التقرير اخطأ بالعنوان ولو كنت حضرت فعلا لما الفت هذه القصة فتقدمت بطلب لرئيس المجلس للتحقيق في هذا الموضوع ، لئن الوزير المذكور لم يكتفي بالشكوى بي لرئيس المجلس إنما وقف في ساحة المجلس ويخبر بعض البرلمانيين والنساء الآتي جئن للمجلس عن قصته المفبركة ليحمسهم ضدنا أوردت هذا كي يعلم القارئ الكريم كيف يحشدون الناس ولو بطريقة الكذب لتمرير ما يريدون ومثله كالذي يرد على ما نكتب دون أن يقرأ ،ويشتم قبل أن يفهم ،ويهرف دون أن يعرف، فنقول في مثل هؤلاء حسبنا الله ونعم الوكيل هذا ونسأل الله التوفيق والهداية والى لقاء أخر إن شاء الله .