بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
لا يستقيم أبداً ان تنحاز صناديق الاقتراع لنظام فاسد .. وإن فعلت فهي مجبرة لا أكثر .
ألم تسألوا كيف صحونا على دولة فاشلة ، ونظام على وشك الانهيار بعد أربع جولات من العملية الانتخابية ؟ ولماذا كانت الجولات الانتخابية في كل مرة تفضي إلى ماهو أسوأ ؟
إن أسوا ماقدمته المعارضة من خدمات جليلة للحاكم ، هو خوضها غمار المنافسة في عملية انتخابية كان فيها الخصم والحكم ، وكانت كل مؤسسات الدولة ملكا خالصا له يعبث فيها كيف يشاء .
وفي كل مرة ذهبنا فيها إلى صناديق الاقتراع ونحن نعلم سلفا أن لا سبيل لحيادية الجيش والأمن والوظيفة العامة والمال العام، كنا نقدم شهادة بالنزاهة والجودة لنظام فاشل، ونقف ضدا من مصالحنا الجماعية والفردية بالقول كذباً أن هناك مؤسسات ديمقراطية قائمة بالفعل، وأننا ذاهبون لتداول رئاستها .
الجيش والأمن ملكية خاصة لجلب المصالح والدفاع عن مراكز النفوذ والأقرباء والأصحاب .
المال العام ينفق منه ما بشاء لمن يشاء .
الوظيفة العامة بمختلف مستوياتها غدت مؤممة بقرار لاسبيل للإفلات منه، لم يتبقى في الوظيفة العامة للمعارضين نصيب ، وان وجدت إصلاحيا أو معارضا أخر بدرجة مدير عام فلأنه يكتم إيمانه !
دونكم كل مؤسسات الدولة فاختبروا الأمر ، وإن رأيتم هناك من هو مستند على أساس من الأقدمية والكفاءة ونصوص الخدمة المدنية .. وليس المحسوبية والقرب من الحاكم ، فقولوا ان هذا حاكم ودود ونحن من يبالغ في التجنى عليه !
أبحث فلا أجد شيئا وانأ ادقق في المكاسب التي جنتها عضوية المجالس النيابية على المعارضة والوطن والتجربة الديمقراطية ، وغير مقتضيات الحصانة البرلمانية الفارغة وماتجلبه من مكانة شخصية وراتب لشخص النائب، فماثمة شيء ذا بال تجنيه مقاعد المعارضة في مجلس نيابي ليس له من اسمه نصيب !
أجزم أن لو ذهبت المعارضة في مقاطعة العملية الانتخابية إلى النهاية فلن تمر شهور حتى نجد كل مرشحي المعارضة المقاطعين وقد استحالوا إلى قيادات جماهيرية أكثر نفوذا وأشد حضوراً، بدا نواب المعارضة في أمانة العاصمة في انتفاضة نوفمبر الماضية كبارا بما فيه الكفاية ، مظاهرة واحدة فقظ أكسبتهم حضورا وثقة .. وفعلت مالم تفعله سنون من جلسات الزور في مجلس مشلول الصلاحيات .لو تكرر الأمر لازدادوا حضورا ومكانة ولوجدوا أنفسهم يسمع لهم ويطاع كنواب حقيقيين عن الشعب ، لكنهم هذه المرة ليسوا نواباً من ورق.
يدرك هذا الفرق الكبير جيدا ، النائبين عن الحزب الإشتراكي.. الأخوين الخبجي والشنفرة لعلهما يقولان الآن .. هناك فرق بين نائب ليس له من الأمر شيء ، وآخر يتكئ على سعة الجماهير وأفقها الرحب .
سيدي .. اذهب إلى الانتخابات منفردا .. فهو ما كنت تفعله في كل مرة تعلن فيها اللجنة العليا نتائج مغايرة لمايجب أن تقوله الصناديق، وسنذهب إلى الناس نحشدهم في انتفاضة دامية .. نواجه فيها البطش والرصاص بصدور عامرة باليقين ونحن نمضي في الطريق لانجاز دولة الحق والقانون والحكم الرشيد .
والى أن تكون الوظيفة العامة محايدة في الصراع الانتخابي ، والمال العام بعيداً عن أيدي المتنافسين ، والى أن يكون الإعلام العام والجيش والأمن مؤسسات وطنية مستقلة ومحايدة في المعارك الانتخابية ، فلاحاجة لنا بلجنتك العليا وديمقراطيتك الكسيحة .
tawkkol@gmail.com