آخر الاخبار

عاجل: قرار لمجلس الأمن بتجديد نظام العقوبات المفروضة على اليمن سنة إضافية ويدين هجمات الحوثيين وزارة الدفاع الإماراتية تستدعي السفير اليمني وكبار الضباط والمسؤولين يحضرون اللقاء .. دلالات اللقاء ورسائل أبوظبي للشرعية.. عاجل حضرموت تتصدر أولويات الدعم الأوروبي: مشاريع اقتصادية وثقافية غير مسبوقة ووفد رسمي من الاتحاد الأوروبي يزور مدنها نزاع قبلي يتجدد في محافظة البيضاء يسفر عن أكثر من 50 قتيلًا وجريحًا وسط اتهامات للحوثيين بتغذية الصراع.. ''واعي'' تواصل اسكات الحوثيين على منصات التواصل الإجتماعي.. أين وصلت ''حملة التفاح'' وكم عدد الحسابات المحذوفة حتى الآن؟ واتساب يقترب من إطلاق نظام الهوية الموحدة ويتخلى عن الأرقام مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يحذر من أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة.. السعودية تمول مشاريع تنموية في مجال الكهرباء في 3 محافظات يمنية الإدارة الأمريكية تعلن إدراج أربع جماعات أوروبية على قوائم الإرهاب الرئيس العليمي يشرعن لقرارات عيدروس الزبيدي الباطلة

نصيحة خاصة لبن بريك: لهذا تعثّر بن دغر وسقط معين وغاب هادي
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 7 أيام
الثلاثاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2025 06:39 م
  

التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة لا تمتّ للواقع بصلة، ولا تنسجم مع التوجهات الفعلية المفروضة على الأرض. فإحداث إصلاحات اقتصادية حقيقية لا يتطلب إذنًا من الرياض أو أبوظبي، بل يحتاج إلى رئيس حكومة بالمعنى الكامل للكلمة؛ يتخذ قراراته بشجاعة ويواجه التحديات، وحينها سيجد الشعب كله إلى جانبه.

 

أما الارتهان للرياض وأبوظبي، فمعناه ببساطة أنه لا إصلاحات اقتصادية قادمة، ولا استعادة لمكانة الحكومة.

قبل كل ذلك، عليك يا بن بريك أن تُقنع نفسك أولًا بأنك رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا؛ فهذه هي الخطوة الأولى. قوتك الحقيقية لا تكمن في السفرات الخارجية، بل في تعزيز عودة مؤسسات الدولة وجيشها وأجهزتها الأمنية.

أما الرياض وأبوظبي، فلو كانتا صادقتين مع الشرعية، لتحسّن الوضع منذ أيام حكومة بن دغر، أو حكومة معين، أو حتى حكومة بن مبارك. من خذل بن دغر ومعين وبن مبارك، وقبلهم الرئيس هادي، لن يصدق معك، ولن يفي لك بأي عهد.

طريقك الوحيد هو أن تصدق مع الله أولًا، ومع نفسك ثانيًا، ومع الوطن والشعب ثالثًا. عندها فقط ستجد الآخرين يصدقون في تعاملهم معك. نحن اليوم في زمنٍ الكاسب فيه من يشتري نفسه، لا من يبيعها.

شخصيًا، لا أتفاءل بزيارتك للرياض ولا لأبوظبي. المحطة الوحيدة التي يمكن أن تمنحنا شيئًا من التفاؤل هي زيارتك لمحافظات الشرعية المحررة، زيارتك للجيش، زيارتك لموانئ تصدير النفط، زيارتك للجرحى. ما عدا ذلك، لن يكون إلا تكرارًا لمسلسل الكذب والخديعة وتسويق الوهم.

وختامًا، نقولها بكل وضوح:
" من راهن على زيارات الرياض وأبوظبي سابقًا خسر الدولة، ومن يراهن عليها اليوم يخسر ما تبقّى منها ."