خلافاً للمهرجانات السابق التي هاجم فيها مرشح المشترك وكذلك أحزابه وجه مرشح المؤتمر الشعبي العام شكره لأحزاب اللقاء المشترك على ما وصفه "الروح الطيبة والرياضية" لقبولهم التنافس على الانتخابات الرئاسية. قائلا أنه تنافسهم "أعطى التغيير حركة". جاء ذلك اليوم بمحافظة الجوف في المهرجان انتخابي للأخ/ علي عبد الله صالح -مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية- المقرر إجراؤها في الـ20من سبتمبر القادم.

وفي المهرجان تحدث الأخ/ علي عبد الله صالح بكلمة قال فيها "أيها الحشد الجماهيري الكبير من قبائل دهم الأبية.. أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سعيد أن آتي إليكم وأتحدث معكم حول الحراك السياسي إزاء انتخابات المجالس المحلية والانتخابات الرئاسية.

وأضاف "إن هذه الظاهرة الايجابية الرائعة هي باتجاه التغيير إلى الأفضل ، التغيير إلى التنمية، التغيير من خلال صناديق الاقتراع لا من خلال صناديق أو حاويات الذين اعدموا على كراسي السلطة.. لكن الآن نحن نتجه نحو صناديق الاقتراع لأن ندلي بأصواتنا ..لا نتسلط على هذه الأمة خلال الأنظمة الشمولية ".

واستطرد مرشح المؤتمر الشعبي العام قائلا "الآن نحن في إطار التعددية الحزبية التغيير في حياتنا هو التغيير إلى الأفضل.. ما هو الأفضل ؟ الوحدة اليمنية هي التغيير بدلا من النظام الشطري ..الوحدة اليمنية هي التغيير الذي تحقق في 22 مايو 90 ..التنمية هي التغيير ، الصحة العامة هي التغيير، التربية والتعليم وتربية الجيل وتربية هذا الشباب هو التغيير ، الكهرباء هي التغيير المياه هي التغيير ، الطريق هي التغيير .. التغيير إلى الأفضل.

وتابع الأخ علي عبدالله صالح "ها نحن نتجه نحو التغيير إلى الأفضل في مجال التنمية الشاملة ..التغيير إلى الأفضل في شتى المجالات ..أحث قبائل دهم على الحفاظ على أهم ثروة وهي الآثار.

وخاطب الحاضرين في المهرجان من أبناء محافظة الجوف قائلا "أحثكم على الحفاظ على هذه الثروة الكبيرة التي هي مفخرة كل اليمنيين ..أحثكم على الحفاظ عليها.. الشق الثاني اعبر عن أسفي للحادث الذي حصل الأسبوع الماضي في المجمع الحكومي للجنة الأصلية.

الأخوة الأعزاء .. نحن نتحدث عن التغيير ..وكما تحدثت التغيير هو بناء هذا الجيل ..التغيير هو اتجاهكم في20 سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لتختاروا من تريدون حسب إرادتكم الحرة المباشرة ..اختاروا من تريدون عبر إرادتكم الحرة المباشرة .

لا يفرض علينا حاكما.. لايفرض علينا حاكما يأتي على ظهر دبابة، و لا يأتي من خلال الإرهاب الفكري أو الإرهاب الثقافي ، نحن نتجه يوم 20 سبتمبر إلى صناديق الاقتراع ويوم 21 و 22 سوف يكون احتفال في كل المحافظات بمناسبة الانتصار للديمقراطية ، سنحتفل في 21 و 22 للديمقراطية إن شاء الله تعالى.

وأضاف "مثلما نحتفل اليوم، أنا أقول لكم أنا لست مرشحا لحزب واحد، أنا مشرح للوطن اليمني بكاملة واشكر الأخوة في اللقاء المشترك اشكر هذه الروح الطيبة والرياضية على دخولهم معنا في التنافس و أعطوا لهذا التغيير حكة كبيرة.. و أنا كنت كما تحدثت سابقا أتمنى أن تدخل قياداتهم، لان بعض القيادات المأزومة والمهزومة لم تجرأ أن تنزل مرشحها ولكن عملت على إنزال مرشح مستقل وهو الأخ فيصل بن شملان وأنا اعرفه جيدا وكان من المفضل ومن المستحسن أن يقدموا مرشحاً.

وأردف قائلاًُ": الخطاب السياسي لا بد يكون حصيفا من قبل أحزاب المشترك أومن قبل بعض قيادات الحقد المشترك، لأن خطابهم السياسي يقول أن هناك سيحصل تزوير فهم الآن يشعرون بالهزيمة مسبقاً ولذا يقدمون خطاباً سياسياً داخلياً وخارجياً انه سيحصل تزوير.. كيف سيحصل تزوير ولديهم 46 في المائة من اللجان الأصلية واللجان الأساسية ولجان الصناديق في الميدان.. فمن أين سيحصل التزوير؟ ولكل مرشح سواء في المراكز الانتخابية للسلطة المحلية أو الرئاسية لديه ممثل ..فمن أين سيحصل التزوير؟

ولكن الشعور بالهزيمة أمام جماهير الشعب تجعلهم يقدمون هذا الخطاب الذي يسيء إلى اليمن، يسيء إلى الوطن اليمني الذي هذا الحراك الديمقراطي كظاهرة حضارية ايجابية ، ترفع شأن اليمن عاليا.

واختتم كلمته قائلا .."أحييكم يا قبائل دهم الأبية واشكر كم على استقبالكم ويوم 20 سبتمبر أدلوا بأصواتكم لمن تحبون ومن تريدوه ".

وكانت ألقيت في المهرجان كلمات من قبل الأخوة / محمد بن ناجي الشايف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح بالمحافظة وعلى محمد يثبه عن قطاع الشباب بالمحافظة والأخت هدى ناجي ربعان عن قطاع المرأة بالمحافظة استعرضت أهداف ومضامين البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة وطموحاته لتعزيز مسيرة البناء والتطوير والتحديث وتحقيق النهوض الشامل للوطن أرضاً و إنساناً.