الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم
هل يعود زيدان لتدريب ريال مدريد؟
مليشيا الحوثي تعيد إنتاج التعبئة القبلية لتغطية فشلها الداخلي وتكثف من سلاحها الإعلامي نحو السعودية
حرائر اليمن في مأرب يطلقن حملة دعم للمرابطين عبر مهرجان خيري
رأيت فستانا يشابه واحدا كان لدي أحببته وأنا طفلة وكنت أشعر بسعادة وأنا أرتديه وهو الوحيد الذي بقي معي فترة طويلة .
ثم عدت بذاكرتي لتلك الأيام، يوم كانت قلوبنا كزهرة شقت نفسها من تربة باردة رطبة ارتوت منها قبل أن تظهر وحين خرجت تتنفس الحياة وجدت أرض خضراء تتمايل مع كل نسمة وكأنهما يتحدثان مع بعضيهما في كل مشرق ومغرب.
ثم كيف مرت السنون عليها كم بقيت تكابر العجاف تمسك بتربتها لئلا تقتلع لمكان يتجهمها ، كم بقيت تقبض الأمل بلعل وسوف!
رأت كيف اقتلع كثير ممن حولها إلى أرض جرداء كشفت سوآتهم بها.
وكيف أن بعض تلك الخشاش التي ظنت أنها تمد بذات العروق في تلك التربة الطاهرة لم تكن سوى ذات أشواك، تلذ بخسة وهي تغرز شوكها.
وأن الطائر الذي كان يأتي كل صباح يدندن فوقها فتطرب له إنما كان يبحث عن دودة الأرض يسد بها فراغ بطنه.
وأن الماء الذي سد عنهم بحاجز ترابي وهي تحسب أنه خيار حكيم ، إنما كان إيذان بان تجفف الأرض ليوضع عليها الحجر فوق الحجر فتصبح صماء لا اذن تسمع ولا قلب يعي.
وأنها الآن قد تبين لها حق عرفته ونور تسلل لقلبها اضاءه وقطرات مطر يرسل الله بها سحابة تأتي إلى فوقها فتنثره رحمة وحبا.
وأن كل ذلك الذي عرفته ورأته فاثخن في ألمها وصبرت عليه إيمانا كان ايذان لزمن الذي بدأ يتضح فجره.
@H_Hashimiyah