غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
عام الحزن رجل التعليم والقرآن والفقه والإنفتاح يلاقي ربّه راضياً مرضياً وأخيراً توقف نبض هذا القلب على خمسة وسبعين من الأعوام أمضاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بحال الأمة وماتمرفيه و في زمن أحوج ما نكون فيه اليه ، رحل هذا الكبير زارعاً في قلوبنا وقلوب المحبين أحزاناً جمعت كل أحزان التاريخ.
رحل الأب القائد المعلم بحكمته وصبره المرشد والإنسان. رحل والصلاة بين شفتيه وذكر الله على لسانه وهموم اليمن واهلها في قلبه,ووضع المحتاجين والضعفاء همه الأول `امتاز بتواضعه وإنسانيته وخلقه الراقي الرفيع، وقد اتسع قلبه للمحبين وغير المحبين مخاطباً الجميع: «أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج. تعالوا الى المحبة بعيداً من الشخصانية والمناطقية والحزبية .
تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من أن نختلف بإسم الله... لقد كانت دارك أيها الاب العظيم بتواضعك الكريم بخلقك اللطيف بتعاملك كنت ولازلت حيا بقلوبنا بتعاليمك العظيمة وتوجيهاتك لنا ولمن هم من بعدنا عشت نزيها حرا برايك وفكرك لم تكن مع هذا أو ذاك زعرت فينا كل المبادى الثابتة الراسخة التي نفخر بها كنت وستبقى مقصداً لكل طالبي الحاجات، فلطالما لهج لسانك بحب الناس... الأب هو الحب، والصداقة، والعلم، والكبرياء، والتسامح، والحنان، والدلال، والجمال، والسعادة، والأمان، رحمك الله يا أبتي.
أبي الذي رحل إلى وطن النائمين طويلاً، وبقي كلّ شيء مختلف بعد رحيله، يا رب اجعله في الفردوس الأعلى عدد ما نبض قلبي شوقاً إليه.