الألغام.. خطر يتربص بأحلام الأطفال في اليمن
156 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية خلال يومين
بيان أميركي هولندي حول ناقلة النفط صافر في البحر الأحمر
اغتيال زعيم ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ في حضرموت
حملة ملاحقات في صنعاء لإجبار لاجئين أفارقة على التجنيد
طائرة درون المسيرة تقصف منشأة بارشين العسكرية الإيرانية
مسؤولون في أمريكا يكشف عن صفقة أنظمة صواريخ متقدمة من واشنطن إلى أوكرانيا
على رأسهم الرئيس بايدن... الصين وروسيا وأمريكا في زيارات مرتقبة لـ السعودية الشهر القادم .. فما تفاصيلها
ليفربول وريال مدريد: محمد صلاح يسعى للثأر في نهائي دوري أبطال أوروبا
وزير روسي: سنبحث مع مصر والسعودية مسألة التحول إلى الروبل في التجارة
اختار المجتمع الدولي سياسة النفاق والمعايير المزدوجة في التعامل مع الارهاب الايراني.
ففي الوقت الذي يتفاوض المجتمع الدولي مع ايران حول مستقبل برنامجها النووي لم يكلف نفسه النظر الى اعمال ايران الإرهابية في المنطقة.
تمارس ايران ارهابها جهاراً نهاراً عبر اذرعها في المنطقة .
في اليمن ساندت ايران المليشيات المنقلبة على الدولة اليمنية بكل التقنيات العسكرية التي مكنتها من البقاء وأطالة الحرب( تحت شعار تحقيق التوازن الاستراتيجي) .
تعرضت مدن ومطارات واعيان مدنية للقصف بالمسيرات والصواريخ الايرانية التي دفعت بها للمليشيات المتمردة في اليمن ويرافق هذه التقنيات خبراء من الاجهزة العسكرية للدولة الايرانية.
أيران لاتخفي عدوانها وارهابها بل تتبجح به وتعلن فيما يشبه الاحتفاليات عن القادة الذين لقيو حتفهم في الصراع.
وتساند منظومتها الإعلامية الرسمية كل اعمال الفوضى والارهاب.
مالذي يريده المجتمع الدولي من ادله اكثر من هذه الافعال.
مطلوب من المجتمع الدولي مغادرة الازدواجية والنفاق واسقاط التعريف الصحيح على كل الأعمال الارهابية والعدوانية ومعاقبتها بموجب القانون الدولي.
الشعوب العربية التي تعرضت للنيران الارهاب الايراني اصبحت في حالة حرب مع طهران وبغض النظر عن اوضاع تلك البلدان لايعفيها من اي فعل مقاوم، اما سياسة الصمت وغض الطرف فسوف تؤدي الى مزيد من الكوارث.
لن ينصاع المجتمع الدولي دون تحرك المعنيين والضحايا.