آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

في السودان يعالجون المشاكل الاقتصادية بفرض العلمانية
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 27 يوماً
الأربعاء 31 مارس - آذار 2021 06:12 م

‏قادة السلطة المؤقتة في ‎السودان تخلوا عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وألغوا النص على أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد. والحقيقة أن نظام البشير لم يفشل بسبب المرجعية الإسلامية وانما فشل بسبب فساده وعدم تطبيقه للنظام والقانون وغياب مبدأ الرقابة المحاسبة والشفافية والثواب والعقاب والعقوبات الدولية وكذلك عدم اخذه بأسباب التنمية والنهوض ، وللأسف قادة ‎السودان الجدد اتخذوا من شماعة فشل وفساد نظام البشير ذريعة للتخلي عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وإلغاء النص الذي يؤكد أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد وقبل ذلك تعديل المناهج الدراسية وتقليص حصص القرآن وعلومه في المناهج التعليمية وكأن العلمانية هي الحل لكل مشاكل السودان ؟!!

✍️‏ الواقع اليوم في السودان يؤكد أن قادتها الجدد أكثر فشلا وفسادا من نظام البشير ومع ذلك يغطون فشلهم وفسادهم بالعلمانية وهي إجراءات لإرضاء اليهود والنصارى والإمارات ولا تحقق التنمية ولا تقدم ولا تؤخر في المجال الاقتصادي ولا تحل مشاكل الناس ولا تعالج الغلاء والفساد ولا تنهي مشاكل التضخم والبطالة .!! ‏

✍️ وبدلا من الاستفادة من تجارب الدول التي نهضت ومحاربة الفساد وإيجاد استراتيجية ناجحة في المجال الاقتصادي والأخذ بأسباب التنمية راحت السلطة في السودان تفرض العلمانية على اعتبار أن العلمانية ستجعل سماء السودان تمطر ذهبا وفضة وتعبي البنك بالمليارات من الدولارات وتحقق النهضة والتنمية !!

✍️ و‏الإشكالية الكبرى أن قيادات السلطة المؤقتة في السودان عندما تخلوا عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وألغوا النص على أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد فرضوا هذا الأمر فرضا ولم يرجعوا إلى الشعب السوداني في استفتاء عام لإدراكهم أن الشعب سيرفض هذه الإجراءات لذا فرضوها بالقوة لإرضاء اليهود والنصارى ودون أي اعتبار لرأي الشعب السوداني المسلم .!!

✍️ ‏يا قادة ‎السودان الدول لا تنهض وتحل مشاكلها بالعلمانية ، الدول تنهض عندما يقودها قادة وكفاءات لديهم رؤية تنموية ناجحة لحل مشاكل البلاد والنهوض بها ولو درستم التجارب التنموية الناجحة في العالم كله ستجدون حل المشاكل والنهوض والتنمية ليس بالعلمانية ولا بإقصاء الدين لو كنتم تعقلون.!!