رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
نجحت قطر في المحافظة على استقلالية قرارها بعيدا عن الهيمنة الايرانية رغم أن إيران كانت الملجا الوحيد لقطر في الكثير من الشئون .ورغم أنها العدو اللدود لخصم قطر ..
ولانها لم تسلم اوراقها لإيران استطاعت العودة للمصالحة مع السعودية رغم الحنق الايراني من هذا التقارب .
القادة الذين يؤمنون بقضيتهم ويسخروا لها كل امكاناتهم لا يتسرب اليهم منطق العجز رغم الظروف الصعبة والصورة القاتمة بعد فرض الحصار من دول الجوار .
ولم يتنازلوا عن شي رافضين حتى إغلاق قناة أو التخفيف من لهجتها .
فقد اعتمدوا منطق القائل :
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
وألغوا من قاموسهم قول الشاعر :
إذا غضبت عليك بنو تميم
وجدت الخلق كلهم غضابا
التصعيد السياسي والاعلامي القطري ضد محاصريها كان عاملا هاما في تحقيق التقارب إذ أنه شكل ضغطا كبيرا على دول الحصار ، فطبيعة الصراع تقتضي استمرار استخدام الضغوط .
سينعكس الاتفاق إيجابا على القضية اليمنية ..
لكن المؤسف أن كل التحولات التي تكون لصالح اليمن لا يشارك فيها الساسة اليمنيين ، ولا دور لهم سوى دور المتفرج والمستبشر والمبارك .
والمؤسف أكثر أن ساستنا لم يستفيدوا من كل التحولات لصالح اليمن ..فتبقى المصلحة اليمنية مرهونة بالعوامل الخارجية وتنتهي بانتهائها ، حتى أن تشكيل الحكومة وخروجها إلى عدن كان نتيجة لإرادة خارجية كانعكاس للصراع البيني لدول التحالف .
ما أسوأ موقف كل من أفرط في الخصومة المستاجرة لصالح هذا الطرف أو ذاك وكان الهدف إرضاء هذا على حساب ذاك ..
فهاهم قد اتفقوا ..
هناك فرصة لاستثمار الاتفاق لمصلحة القضية الوطنية ..لو وُجد لها ساسة - لا أقول بحجم اليمن ولا بحجم الجيش الوطني- إنما ساسة بحجم أبطال سرية واحدة من الجيش الوطني المرابط على ثغرات عزة اليمنيين وكرامتهم .