خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
كانت ولاتزال ذكرى سبتمبر المجيد
أيقونة النصر ووسام المجد
قوافل من الشهداء في سبيل تحقيق
الجمهورية والقضاء على الإمامة يقدمها الأحرار
والمناضلون عبر مراحل التاريخ اليمني ...!!!
ثم يأتي كاتب برجوازي يصوغ حروفا خاوية
المعنى رنانة المبنى ليحصد التصفيق والإعجاب
ولم يزد على التقليل من كل شيء جميل يؤمن به الناس
فيكتب عن وهم سبتمبر وسيطرة الإمامة وعدم جدوى النضال .
إن خلط انتكاسة اليوم بانتصار الأمس هو حجة العاجز وبرهان الواهم .. فبالأمس وفي فجر 26 من سبتمبر 1962
عاش الناس نصرا حقيقيا على الإمامة البغيضة وتتابعت مراحل المدافعه بين الجمهوريين الجدد وأنصار الإمامة الذي تلوثت عقولهم بالعبودية وإن تدثر بعضم بلباس الجمهورية ..
مدافعة حقيقية لايمكن لنا القبول بالتشكيك فيها أو النيل من صفحات النضال المشرق لكل سبتمبري حر
لايمكن لعاقل أن يحمل اليمنين كلهم انتكاسة الجمهورية التي اسهم بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأعوانه وأتباعه حين قاموا بتمكين الإماميين وعبر مراحل من مفاصل الدولة وختموا سوءاتهم بتسليمهم الحوثيين كل مقدرات الدولة وإمكاناتها حقدا وغلا وانتقاما من ثورة 11 فيراير 2011 وانصارها
أيها الكتاب العاجزون القابعون في ظلال العيش الرغيد
كفوا حروف الخنوع والعجز والتثبيط
فكما جاء عن الذي لاينطق عن الهوى (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )) وبرواية المعنيين من الحديث فهو الهالك أو هو اسهم في إهلاك الناس ..
إن العبيد لايحسنون التفكير في الحرية أو السعي لنيلها وإن وجودوا فرصة للفكاك منها والخلاص من قيودها ..
وكما قيل .. لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ..
لقد حذر الله نبيه من خطر المرجفين ( الذين يبثون الهزيمة في قلوب الناس ) وساوى بينهم وين المنافقين والذين في قلوبهم مرض وتوعدهم بالطرد والتنكيل .. (( ملعونين أينما وجدوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ))
إن للعيش على المبادئ الوطنية السليمة والمخلصة لذة لايعرفها الخونة أو النفعيون أو العبيد
وما يقوم به أبناء الجمهورية في مختلف الجبهات الرسمية والسياسية والحزبية والعسكرية نضال حقيقي يحاول الأعداء والطامعون تشويه صورته
ونزع الشرعية عنه
وقطع أوردته
وكل هذه الحرب من أجل أن يتوقف اليمنيون عن النضال
وليكتب عليهم الخنوع والذل ولكن .. هيهات هيهات
فهل تنقمون منا إلا ثباتنا على الحق ومناصرتنا له وذودنا عن حياضه وإن بذلنا في سبيل ذلك أموالنا وأنفسنا وأعمارنا
سنظل أوفياء لمبادئ الجمهورية مخلصون لهذا الوطن حتى ننتصر أو يتوافانا الله ونحن على الوفاء لانقيل ولانستقيل
سيعيش سبتمبر فينا ذكرى انحفرت في قلوبنا وعقولنا
سيعيش سبتمبر فينا حلما جميلا نسعى لتحريره من انتكاسة الخيانة الجمهورية والبقعة السوداء التي صنعها الحوثيون والمتحوثون على ثوب سبتمبر الناصع .
سيظل سبتمبر أيقونة النصر في ضمير كل يمني حر مهما تعاقبت الأعياد والسنين
سنروي جذور الأرض من دمائنا لتبقى شجرة الجمهورية السبتمبرية شامخة أبية
سنظل أوفياء لسبتمبر حتى آخر يوم من أعمارنا نعيش الأمل ونسهم في النضال ونضحي للجمهورية بصدق دون مصالح ننتظرها أو مغانم نسعى لها سوى تحقيق النصر وإرساء النظام الجمهوري وتحقيق دولة العدل والمساواة والحرية والتداول السلمي للسلطة
عاش سبتمبر المجيد وعاش السبتمبريون الأحرار وعاشت اليمن حرة أبية ...