رسالة الى الشيخ سلطان البركاني
بقلم/ د. علي عرجاش
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الخميس 19 مارس - آذار 2020 06:57 م

الأخ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب المحترم

الإخوة نواب رؤساء المجلس المحترمون 

الإخوة أعضاء المجلس المحترمون

عشنا سنوات خمس عجاف في ظل حرب طال أمدها، ونعيش أياما أصعب منذ ما جرى في عدن، ثم في نهم والجوف ومأرب، وفي ظل ما نشعره من غياب لدور المجلس في قضيانا المصيرية، وهو الذي يضم قيادات من خيرة رجال اليمن الأحرار، ولذلك فإننا ندعوكم لبذل جهودكم لعقد اجتماع عاجل في أي مكان من الجمهورية اليمنية قبل أن لا تجدوا مكانا لعقد مثل هذا الاجتماع، وليكون لكم صوت حاضر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن.

الأعزاء جميعا: إننا ننتظر أن تتجاوزوا أية عقبات أو صعوبات في سبيل انعقاد اجتماعكم الذي نأمل أن يصدر عنه بيان تاريخي- على الأقل- يتناول كل الأحداث العاجلة وموقف المجلس منها، ومن تلك القضايا:

اتفاق استوكهولم

توحيد القوى الوطنية لمواجهة الكهنوت

تصحيح مسار إدارة الحرب 

سير المعارك ومحاسبة من لم يحسن في عمله من المعنيين 

تحريك الجبهات كلها، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي(تهامة). 

محاكمة قيادات الشرعية التي تمت من قبل مليشيا الكهنوت.

دور القضاء في التصدي للانقلاب

..... إلخ

وهناك الكثير من القضايا التي يمكن أن يتناولها البيان الصادر عن مجلسكم الموقر.

فهل سنسمع ذلك قبل شهر رمضان؟

وقبل أن لا نرغب في سماع شيء منكم أو من غيركم، ونندم جميعا حين لا ينفع الندم.

الأعزاء جميعا إن اليمنيين مصرون على الوقوف ضد كهنوت القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن لهم التنازل عن قضيتهم المصيرية فكونوا عونا لهم، وأسمعوهم ما يساعدهم على توجيه سهامهم نحو عدوهم الواحد الذي نكّل بهم وشردهم وقتلهم، وصادر حرياتهم، وداس كرامتهم.

نأمل أن نجد موقفا قويا من مجلسكم الموقر يوازي حجم مكانته الدستورية، ومكانة أعضائه المحترمين، وحجم المأساة التي نعيشها؛ فهل سنرى ذلك قريبا وقبل فوات الأوان؟

المواطن

د. علي عرجاش

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد مصطفى العمرانيالباحثون عن العجائب والغرائب!
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حسناء محمد
في أقصى حالات اليأس
حسناء محمد
وحي القلم
موسى عبدالله  قاسمالبلد الموبوء بالمخاوف
موسى عبدالله قاسم
هانم محمودحكومة لا تطاق !
هانم محمود
بغداد محمدصامته..!
بغداد محمد
مشاهدة المزيد