ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
و أنا اتصفح بعض المواقع الإلكترونية وجدت مقولة لا أدري لمن هي ولكنها تلامس واقعنا اليمني كثيرا العبارة تقول " إن أفضل حكومة هي تلك التي يوجد فيها أقل عدد من الأشخاص عديمي الفائدة "
توقفت عندها هل حقا أنجح الحكومات هي التي تحوي بين افرادها اشخاصا لا فائدة منهم لماذا لم يقل إن أفضل الحكومات هي التي لا يوجد فيها أي شخص عديم الفائدة ؟ يبدو أن كاتب هذه المقولة شخص محدود الفهم هكذا حدثت نفسي لبرهة لكن سرعان ما أدركت أنها مقولة صحيحة خاصة في عالمنا اليوم وواقعنا العربي واليمني تحديدا فهل نستطيع أن نحلم أن يكون لدينا حكومة ونظام كل من فيه فاعلين و لهم فائدة في إدارة البلاد مجرد الحلم بهذا يجعلنا كالحمقى نحلم بالمحال نتمنى ما لن يحدث ابدا .
خاصة في هذا الوضع صحيح أن حكومات اليمن المتعاقبة كانت عبارة عن فاسدين و مصلحيين وتقوم على المجاملات وشراء المواقف لكن ما حدث بعد ثورة 2011م كان أكثر بشاعة فالحكومة التي يفترض أنها نتاج تضحيات الشعب اليمني لم تفلح في تحقيق حتى أدنى حق للمواطن الذي قدم الكثير منهم تضحيات جسام كل ما قامت به هو تجميع للبضاعة الفاسدة من سياسيين يلعبون على كل الحبال وناشطين وناشطات تحت الطلب تتغير مواقفهم بحسب لون العملة و نوعها .
في هذا الوضع الحرج الذي تعيشه اليمن اتخمت حكومتنا الموقرة بأفراد لا فائدة منهم بل إن الكثير منهم يصنع من نفسه خصم للشرعية ورجالاتها الاحرار ويقف عائقا بدلا أن يكون معينا في حين ابعدت الكثير من الشرفاء والمناضلين والغيورين على الوطن.
في ظل المشكلات المعقدة التي تعصف باليمن شماله جنوبه و التي كان الأحرى التعامل معها بوطنية و شفافية و نزاهة نجد أن الحاصل العكس فمن هو جزء من مشكلات الوطن و سبب من اسباب التدهور الحاصل نجد أنه في مقدمة من يشارك في كل المؤتمرات والفعاليات والمفاوضات التي تدعي أنها تبحث عن مخرج وحلول
المتسلقين و الإقصائيتين و المصلحيين و من أشربت قلوبهم عبادة المصالح الشخصية لن يصنعوا حلا لأن هذا يعني فقدانهم لكثير من المزايا والفوائد التي لم يكن كثير منهم يحلم بها مجرد حلم.
اليمن مليئة بالسياسيين الشرفاء والمفكرين العقلاء والناشطين والناشطات الأكفاء ومع ذلك لا تكاد تخرج الخيارات عن اشخاص نساء ورجالا بإمكاني الان أن اضع اسمائهم واحدا تلو الاخر دون الرجوع لأي مصدر فقد حفظنا اسمائهم رجالا و نساء عن ظهر قلب من كثرة ما تكررت مشاركاتهم الفاشلة في كل ما يخص اليمن حتى أن البعض منهم صار يعتقد أنه الممثل الشرعي لليمن ولا يصح بحال تجاوزه في أي فعالية تفقده العوائد المالية والسفريات وحياة الرفاهية التي ألفها .
والله إنه لعار أن يظل التلاعب بأحلام البسطاء والمتاجرة بقضايا وطن بأكمله لأجل مجموعة يفترض أنهم قد عفا عليهم الزمن وثبت فشلهم وتلاعبهم كل همهم كرسي للحزب أو المكون و بدل سفر وما يتبعه من جني فوائد لهم كأشخاص .
لقد مل الناس من تلك الوجوه و علم الكثير منهم من اخبار تلك الشخصيات ما يجعل الاصرار على تنصيبهم قساوسة القضايا الوطنية شيء مقرف بحق
كل شيء في الحياة له وقت معلوم وله تاريخ انتهاء الا السياسيين والناشطين والناشطات اليمنيين فأماكنهم محجوزة الى أن يأتي عزرائيل مشكورا بإزاحتهم منها ولكن الفرحة لا تكتمل فالبديل جاهز وقد صنع من نفس طينة السابق مع بعض التعديلات ليكون أكثر بشاعة تناسب الوضع البشع الذي نعيشه.
ختاما :
انتم راحلون والوطن باق والتاريخ سيكتب والأجيال القادمة ستلعنكم ومازال في الوقت متسع لتكتبوا ولو سطرا مشرفا في صفحاتكم.