عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى
أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل
تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع
المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة
ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب
الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران
العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم
العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل
وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
ختم الله رسالاته ونبواته لخلقه وأكمل دينه الإسلام، ونقله من خصوصية الأقوام ورسلهم وأنبايئهم، ليشمل الكون والعالمين والناس كافة، بالرسول النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والإحتفاء العظيم بهذا الرسول العظيم ورسالته العظيمة، يتم بإبراز كونية هذه الرسالة وعالميتها وإنسانيتها ورحمتها للناس كافة، وأنها أتت لإخراج الناس من عبادة الطاغوت والباطل إلى عبادة الله الحق، ومن أحادية القرى لتعدد المدن، ومن ضيق العصبية إلى رحابة الأخوة الإيمانية والإنسانية، ومن عنصرية النار الإبليسية، للعرق أوالجنس أو اللون أو القومية، إلى عنصرية التراب، الجنس والأصل الواحد، لكل الأقوام والأجناس والألوان، هذا التراب الذي تحول إلى كائن الإستخلاف، بنفخة روح الله فيه من أوامر ومعرفة وعلوم، وتحددت مهمته في دنيا الإستخلاف، بالعبادية لله، والتعارف بين الناس والشهادة عليهم، وتأدية مهمة الإستخلاف في الأرض بأدوات الروح من أوامر ومعارف وعلوم وقيم ومنهج، لقد حول هذا الإصطفاء بنفخة الروح والتطور البشر، من كائنات مفسدة في الأرض وسافكة للدماء، إلى كائنات مصلحة ومعمرة لها تصون الدماء والأنفس، وتنشر قيم دين الإسلام وقيم رسله وأنبيائه واكتمل هذا الدين وقيمه وتشريعاته وشعائره برسول الرحمة الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الإحتفاء الحق برسول الحق وهذا هو جوهر الرسول ورسالته، أما الإحتفاء به بتأكيد وإبراز مضامين العنصرية الإبليسية، وتحويل الرسول عليه الصلاة والسلام من رسول للعالمين وللناس كافة لرسول العشيرة والنسب، وإبراز مظاهر تدين ليست من الدين، ولَم يدعوا لها الرسول الأعظم، فهو خروج عن الإحتفاء الحق والدين الحق ومنهج رسول الحق.
لذلك فالإحتفاء الحقيقي اليوم برسول الحق ودين الحق هو باستعادتهما من إختطاف هذه الإحتفاء المغلوط ومن فقه التراث المغلوط الذي حرف جوهر رسول الحق ورسالة الحق.