صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
لا أعتقد أن محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية تلقت خلال السنوات الثلاث سيل من الشكر والامتداح من قبل المسؤولين في هرم السلطة الأعلى أكثر من مارب , بالمقابل لايوجد أكثر من شكاوى التهميش من شريحة واسعة من ابناء مارب ويبدو هذا التناقض غريب الى حد ما ..
البحث والتنقيب عن أسباب هذا التناقض الغريب هو الأخر معقد تعقيد الجغرافيا الماربية نفسها على الخريطة السياسية الوطنية .
والسؤال المنطقي هل محافظة مارب التي ارتفع رصيدها الوطني خلال مواجهة الانقلاب ونالت ثناء النخبة السياسية والثقافية هٌمش ابناءها بشكل متعمد ؟ والجواب نعم
واني أجد من الصعوبة بمكان العثور على نقطة وسطية بين التناقضين , الإطراء- والتهميش !.
وعند حديثنا عن التهميش أو أي مصطلح أخر فهو دائم نسبي , وتلعب البيانات والأرقام دور مهم في أيضاح الحقيقية .
واذا ما رجعنا للبحث عن أداة قياس أو مقاربة واقعية فخلال العقود الماضية نستطيع القول بثقة ان مارب تعرضت لعملية أقصى وتهميش بل الى ما هو اسواء من ذلك .
ترى بعض النخب الماربية أننا نراوح في نفس المكان ولن تجدي التضحيات ولا الثناء الذي اغدقه البعض على مارب .
ترجع أسباب هذا الوضع المتناقض الى اخفاق النخبة المحلية * في التعاطي مع المتغير على الرغم من نجاح البعض في رفع رصيد مارب أثناء مواجهة الانقلاب وتغيير صورة مارب بشكل ايجابي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وأثبت ان الماربيين جديرين بالقيادة .
تعتبر النخبة هي من يناط بها استرداد الحقوق وتأهيل المجتمع وأعداده للمساهمة في صنع وضع يسمح بشراكه فاعلة وبدون وجود هذه الشراكة فسوف تتكرر الشكاوى من التهميش في المستقبل وسيظل ابناء مارب يشعرون بالغبن .
للخروج من هذه الإرباك المتكرر لابد من أن يفكر الجميع بشكل مختلف يتناسب مع المتغير .
--------------------------------------------------------
*النخبة السياسية المحلية تشمل كل الذين مارسوا العمل السياسي في كل الطيف السياسي في الماضي.