آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

التحوث السياسي بوابة الأدلجة ..
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 20 يوماً
الأحد 07 أغسطس-آب 2016 01:42 م
 

من يضع نفسه في مستنقع فإن حتمية اتساخ ثيابه لا نقاش فيها ...

لعل البعض ممن انخرطوا في مشروع السلالة من المتسيسين أو الناقمين أو غيرهم من أصحاب الدوافع اللا أيدلوجية ظنوا أنهم سيحققون أهدافهم مع حفاظهم على استقلالية تفكيرهم أو قناعاتهم ...وذلك قد يكون مع غير النهج السلالي الذي يعتمد التعامل الممنهج مع أتباعه ، وذلك بإقحامهم في مواقف تجعل منهم ملكيون أعظم من الملك ، فقد جعل منهم السلاليون أعداء لمجتمعهم بفعل ما ارتكبوه في حقه من جرائم ، وفي هذه الحالة وخوفا من المجتمع يلجأون الى تعزيز ولائهم لأرباب المشروع - ولو على حساب قناعاتهم - مقابل حمايتهم من نقمة المجتمع ..

وهذا ما يفسر كلام المخلوع الذي يترأس حزبا سياسيا هو أبعد ما يكون عن العداء مع الوهابية ، التي تكلم عنها في خطابه بالامس ، والذي بدا فيه وكأنه خريج من مدارس قم ، أو أنه مستشارا للسيستاني .

وكم هم أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين استجابوا لزعيمهم في أن يكونوا ذراعا يحرك اليد الحوثية لأهداف انتقامية ، قد تحولوا الى أياد يبطش بها الذراع السلالي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ..

إن الشراكة على مص الدماء لصالح جسد واحد تجعل من نمو ذلك الجسد وصلابة عوده محورا يدور حوله المصاصون المستأجرون مستنجدين به لتحقيق حمايتهم التي لن يوافق عليها إلا بعد أن يصبح الشره في مص الدماء لصالحه - وبقناعة - سجية ملازمة لهم ..