محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
لم يمت بعد، كما لم ينته حظوره وتأثيره في اليمن ليتأسف أنصاره على ماضيه الذي كان !!!
كما فعل بعض العراقيين وهم يتأسفون على صدام حسين قياسا بما صار عليه حال العراق !
فالرجل لم يكن أصلا ضحية أحد تآمر عليه
بل كان ضحية نفسه !
فأواخر سنوات حكمه لم يكن يقرب منه سوى الفاسدين الذين كانوا أول من باعوه بلاثمن !!
فهو الذي ضيع نفسه وضيعنا جميعا بعده !
ولم يتبق منه ومن عمره وصحته وتاريخه ورصيده سوي مقاتل شرس وعنيد
يعيش أسيرا للثأر ومسكونا بالإنتقام !!
والمؤسف والمدهش معا ،،
أن هذه الحرب التي هو عرابها الحقيقي ،
كشفت عن مستوى مايتمتع به الرجل من دهاء خارق وعبقرية إستثنائية ،
لم يستفد هو منهما ولا اليمن وشعبه على مدى 33 سنة من حكمه
فلم تخرج للعلن ويدركها الناس سوى في الثأر والانتقام فقط !
/ أخرجوه من الرئاسة في2012
فأخرجهم جميعا من اليمن ب2015
/ أحرقوه بمسجد الرئاسة2011
فأحرقهم الى المحافظات والمدن والقرى بحرب2015 حتى 2016
/ أخذوه إلى الرياض مريضا في2012 للتوقيع على المبادرة الخليجية ويأخذوا منه الشرعية والرئاسة،،
فأخذهم إلى جنيف 1 وجنيف 2 ثم الكويت في 2016
ولم يأخذوا منه شيئا !
/ إستأسدوا عليه بدول الخليج حينها،،
فانحنى للعاصفة لسنتين ونصف ، ودرس واستوعب خلالها تجربة بشار الاسد بسوريا وأعاد إنتاجها في اليمن ،
فتحالف مع ايران وحزب الله بلبنان
وقام بتفعيل ذلك عبر الوكيل المحلي المعتمد أنصار الله !
ولايزال هو الرقم الصعب في اليمن ، حيث خرج فقط من الرئاسة عام 2012 ليظل حتي اليوم في 2016 ممسكا بأدوات السلطة
أسيرا لكل هذه العبقرية الثأرية ودهاء الانتقام !!
فلو كان قد تسامى بنفسه وانتصر لتاريخه ورصيده وحرر نفسه من أسر الانتقام، لكان بكل بدهائه وعبقريته فرصة تاريخية أفلتت من يد اليمنيين !!
بل لو أنه (فقط كمثال)
لم يصرف المليارات على مخازن السلاح الضخمة التي فجرتها جميعا طيران التحالف بصنعاء ،
.وصرف تلك المليارات على الشعب وأعزه وأكرمه،، لما وافق مواطن يمني واحد أن يثور عليه !
لكن كل دهاءه لم يسعفه بهذا الشأن ليحصن نفسه والبلد
علي عبدالله صالح الذي يقترب اليوم من الثمانين عاما ، لم يعد في عمره وصحته الكثير ليعيشه ،
فهل يسعفه دهاؤه هذه المرة ليفوق ويخرج نفسه ويخرج بلده والشعب الذي حكمه 33 سنة
من الكابوس الكبير الذي نعيشه كشعب ويعيشه هو أيضا !
خاصة أن المؤشرات من حولنا تقول إن الحرب لن تقضي عليه ولا على خصومه
بل ستقضي علينا نحن والدولة
ولن تنتهي الحرب الا بصفقة
او مصالحة وطنية شاملة
لاوجود لمؤشراتها بعد !!