آخر الاخبار

هل ستوافق حماس على حل جناحها العسكري والتحول الى حزب سياسي. الخارجية التركية تفتح باب التساؤلات ‏بلاغ تحذيري عاجل للمسافرين والمزارعين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع  وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن

الفأر والسد
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 23 يونيو-حزيران 2015 02:57 م
لليمن قصة معروفة ومتداولة عن الفأر الذي تسبب في الانهيار العظيم للسد وما أسفر عن ذلك الانهيار من هجرة وتشرد ونزوح لآلاف الأسر اليمانية التي سكلت دروباً مختلفة وحط بها المقام في بقاع شتى فعاشت وتعايشت وبنت أمجاد وشيدت حضارات .
ولذلك يقر الجميع بأن اليمن أصل العرب ومهد الحضارات ، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن فأر السد حالة قابلة للتكرار في تاريخ الشعب اليمني، والمتتبع للتاريخ سيجد ذلك واضحا وجليا في أكثر من منعطف مرت به اليمن .
 وهاهم اليمانيون مؤخرا ، وبعد صراع مرير وجهد كبير كانوا قد تمكنوا من بناء سدهم الحديث، وبفعل هاجس الانهيارات السابقة أحاطوه بسياج كبير مستفيدين من كل الاخفاقات والتعثرات الماضية ، ووسط شد وجذب وسلسلة طويلة من الحوارات والنقاشات التي استمرت قرابة العام اكتمل بناء السد الذي لم يُسمى هذه المرة بسد مأرب بل اتفق على تسميته بوثيقة الحوار الوطني الشامل لحماية الدولة اليمنية وتنظيم شؤونها العامة بما يكفل الحياة الكريمة لهذا الشعب .
 ومع ذلك تربص بهم الفأر وتمكن على حين غفلة من تنفيذ هوايته المفضلة فانهار السد وتشرد القوم حالهم كحال الأباء والأجداد لا فرق بينهم وبين من سبقوهم إلا أن السابقين اتسعت لهم الأرض وتفتحت أمام هجرتهم الآفاق ورحبت بمقدمهم الأمصار ، فيما يمانيو اليوم تقطعت بهم السبل وأغلقت دونهم المنافذ والموانئ والمطارات ، وتكالبت عليهم الظروف وتنكر لهم الأشقاء و الأصدقاء على حد سواء ، ومع أن الكل يدعي وصلا باليمن إلا أنهم جميعا يمعنون في إهانة أبنائه .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
تسعون ثانية قبل منتصف الليل النووي!
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. ثابت الأحمدي
‏هل تُخطط الإمامة لحكم اليمن فقط؟
د. ثابت الأحمدي
كتابات
د. محمد جميحشكراً مأرب
د. محمد جميح
محمد كريشانفضيحة أحمد منصور
محمد كريشان
محمد سعيد الشرعبيالوطن المقبرة
محمد سعيد الشرعبي
تحالف الحوثيين وصالح بين سُنن الله بالتمكين والإستدراج
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد