بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار
استطاع الزعيم النازي أدولف هتلر أن يحتفظ لنفسه بالسلطة المطلقة بعد وصول النازيين للحكم مطلع عام 1933 ليبدأ بعدها رحلة السيطرة على العقول. ووجدت رابطة الطلاب الحل لهذا الأمر في أبريل 1933 إذ خلصت إلى أن النازيين سيطروا على الدولة لكنهم لم يفعلوا الأمر نفسه مع الجامعات ليبدأ رفع شعار "حركة ضد الروح غير الألمانية" والتي وصلت ذروتها بحرق الكتب في العاشر من مايو. ولم تشارك القيادة النازية وقتها في هذه الفكرة التي تولى الطلبة التخطيط لها وتنفيذها.
هذا الأمر يقودنا للمقارنة بين الزعيم المخلوع علي عفاش والزعيم النازي أدولف هتلر حيث يسير الزعيم المخلوع على خطى الزعيم النازي محتفظا بالسلطة المطلقة لنفسه طول 33 سنة، واذا كان النازيون الجدد قد رفعوا شعار (حركة ضد الروح غير الالمانية) فإن الحوافيش الجدد قد رفعوا شعار الموت (ضد الروح اليمنية) والتي وصلت ذروتها لإحراق اليمن برمته وخصوصا المناطق التي تخالفهم الفكر والمذهب بدليل ما يحدث في عدن، وفي تعز، وفي مأرب، وفي أبين، وفي البيضاء، وفي غيرها من المناطق الأخرى التي قدمت أرواح أبنائها ثمنا لست حروب وهمية خاضها نظام عفاش مع المتمردين الحوثيين حسب ما كان يوحي للمجتمع ليزج بأبناء تلك المناطق من الجنود إلى محرقة أشبه بتلك المعروفة بالهولوكوست كان ضحيتها أبناء المناطق الوسطى والجنوبية والتي كانت تشحن جثثهم بناقلات مترهلة أشبه بتلك التي تنقل نفايات الشوارع!! ومع كل جثة 50 الف ريال يمني عبارة عن مائتي دولار امريكي هي أبخس ثمن في التأريخ لدم جندي يمني برغلي أو لغلغي لأنه ليس من العرق النازي (الحوافشي) النقي!!!
واليوم يرسم الحوافيش الجدد شبح الطائفية المقيتة بدقة على الأرض بدوم الأطفال والنساء أو هكذا أرادوا وكأن للطائفية دور لما يفعل بعد!! وتبحث لها عن خاتمة للأحداث بين كل المشاهد المأسوية التي تعيشها اليمن، اليوم نتجرع سمها الفكري وسط دهشة الانبهار والمشاهد البصرية المؤلمة لمئات الجثث المرمية على شواطئ التواهي وفي أزقة كريتر، وفي شوارع تعز، وعلى صحراء مأرب، وفي مضارب البيضاء، وفي حواري صنعاء.!! اليوم يواصل الحوافيش المهمة التدميرية للوطن ومقدراته وشعبه بمختلف محطاتها على الخارطة اليمنية لتصبح غارقة بالدم وربما مهيئة لصراعات طائفية قادمة قد ندفع ثمنها عشرات السنين، إن لم تلتقفنا يد العناية الإلهية.
اليوم نحن بأمس الحاجة لعاصفة داخلية تشبه تلك العاصفة الخارجية التي جاءت من الأخوة في دول الجوار حينما استفزهم تعنت الحوافيش الجدد واستمرائهم لمص دماء اليمنين الذين ضلوا طيلة عقود متتالية ينشدون وطن آمن ومواطنة متساوية لا يفرق بين دحباشي وبرغلي ولغلغي، وزيدي وشافعي، اليوم نحن بحاجة لأن يعودوا عبدة البقر الى عبادة الله، وأن ينصرفوا عن تقديس الزعيم المخلوع إلى تقديس الوطن الدامي، المجروح، المطعون في خاصرته ممن يدعون أنهم أبناءه.
تغريدة:
إلى من تبق من الناعقين المتباكين على السيادة إلى كل أولئك الذين يستهلكون مصطلحات الوطنية والحرية والكرامة من أجل المتاجرة بدماء الأبرياء من اليمنين كفاكم متاجرة بالمصطلحات في وطننا، وما أكثر التجار البوار!!