حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
ربما اقتصرت مهمة السيد جمال بن عمر على بث حالة الخوف والذعر في قلوب اليمنيين ،من خﻻل خطابات تنذر بما هو أسوى على حاضر ومستقبل البلاد.
ولعل المتابع لتصريحات المبعوث اﻻممي يجد ذلك يقينا في تصريحاته التي ﻻ تخلو من حالة اﻹحباط الشديد،وكثيرا ما نسمع منه"الدولة انهارت"تعثر اﻹتفاقات"انهيار ﻹقتصاد"وتوشك البلد أن تدخل في حرب أهليه"هناك كارثة انسانية" وغيرها من المفردات التي ألفنا سماعها على لسان ابن عمر والتي تعزز في نفوسنا مشاعر الخوف والقلق على حياتنا ومستقبلنا،
وربما يكون صائب افي ما يقوله مبعوث اﻷمم المتحدة في هذا الشأن،كما إن الخوف يعترينا قبل قوله؛ﻷننا اليمنيون ندرك وقائع اﻷحداث ونتنبأ بمآﻻتها ،وهنا لن نعاتبعه على ما يقول،لكننا نسأل:لماذا انحصرت مهمته على تشخيص اﻻحداث واﻹنذار بمساراتها؟لماذا ﻻ يفعل دوره،ويحرك مجلس اﻷمن ﻹيجاد مساع للخروج مما نحن فيه؟بمافيها فرض عقوبات على اﻹنقﻻبيين؟لماذا ﻻ يكون حازما في موقفه كما عهدناه إبان الثورة الشبابية؟
لقد فاجئنا ابن عمر في موقفه من اﻷحداث الجارية إذ لم يحرك ساكنا أو يحقق أي خطوة من شأنها ترأب الصدع بين اليمنيين،وقد بتنا ندرك ذلك من خﻻل مواقفه التي اتسمت بعدم الجدية والشفافية ،بل لربما ظهر لنا وكأنه متواطئا فعلا يلعب دورا سلبيا،هذا ما لم نتوقعه من السيد المبعوث
فما من تفاوض أو لقاء له مع أي طرف يمني إﻻ وباءت مساعيه بالفشل الذريع،غير أنه نجح في تكريس عوامل الخيبة واليأس لدي اليمنيين، ليتحول بذلك وسيلة لنقل ما يدار بين القوى اليمنية داخل موفمبيك وغيرها،
صحيح أنه أي ابن عمر ﻻ يمثل إراده الشخصية في هذا الصدد ﻷنه ليس طرف يمنيا،با يمثل تكتل دولي اسمه اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن يعمل طبقا ﻹمﻵته وقراراته،
وكما هو معروف أن مجلس اﻷمن لم ينجح يوما في حسم أي قضية دولية،أو ينصر قضايا قضايا عربية منذو تأسيسه؛ليس ليس ﻷنه ﻻ يقدر بل ﻷنه ﻻ يريد أن يحقق أي نجاح للقضايا العربية ومنها اليمنية، يكتفي فقط بإصدار قرارات ﻻ تجافي التنفيذ،ذلك فقط لجبر خواطر الشعوب،والدليل على أن قرار العقوبات على صالح والحوثيين لم ينفذ وﻻ يمكنه أن ينفذ ،لماذا؟ ﻷن ذلك يتنافي مع مصالح دول الست المؤسسة ومنها روسيا
لذلك لجمال بنعمر أن يفلح أو يثبت جدارته في حسم النزاع القائم في اليمن،وعلينا أﻻ ننتظر منه أو من مجلس اﻷمن حتى يأتونا بالحل
وأقول هنا أن القوى السياسية اليمنية هي وحدها القادرة على حسم الصراع وهى من تستطيع أن تنقذ البلاد من السقوط وتنزع عن الجميع الخوف والقلق،إذا أحكموا عقولهم وغلبوا مصلحة الوطن عن مصالحهم وتركوا الرهان الدولي،وتركوا ابن عمر وشأنه .