مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة
سيداتي سادتي :ـ
أصحاب الفكر والكلمة الصادقة ، لا أنوي كتابة مقال وإنما دعوة جدية لتتحد أقلامنا في مواجهة مشاكل التعليم في بلادنا ، لماذا الأن بالذات ؟
لأن الحكومة الجديدة في طور التشكل ويخيفني جداً أن تسقط وزارة التربية والتعليم في أيدي الجماعات الدينية كما حدث في الحكومة السابقة ، لذا أرجو بجدية أن نتجه جميعاً نحو اتخاذ كلمة واحدة ضد محاصصة الوزارة لأي من الفصائل الدينية وبدون مسميات معينة لتكن الوزارة بعيدة عن الصراع المذهبي والطائفي، لن نجني إلا السوء في كل حالاته ، يكفي مدى التردي الذي وصل اليه التعليم في الفترة الأخيرة، فقد تأثر إلى حدٍ بعيد بكل الأحداث السياسية التي مررنا بها، التي بدورها زادت الطين بلة ، لم يكن وضع التعليم في اليمن متعافٍ في أيٍ من مراحله على مدى عقود ،فلنقف معه ليرتقي ولنحاول الحؤول دون المزيد من التردي .
مستقبل أبناءنا ومستقبل الأجيال كلها يعتمد على ما تقدمه الوزارة من نهج وفكر وخدمات، لاحظوا أن السنوات ال 3 الأخيرة بقدر سوئها بقدر ما كان لها من دور في إخراج السلبيات إلى السطح ،نحن هنا لا نحتاج إلا لمحاولة حثيثة وجدية لمعالجة
ما تكشّف من سلبيات كخطوة عاجلة ، تسبق التخطيط الاستراتيجي إن كنا سنعمل عليه للنهوض بالتعليم ، طبعاً هذه الاستراتيجية تحتاج جهود جبارة وفترة زمنية وتواشج متكامل بين أطراف عديدة ، ولا يمكن العمل عليها إلا في مرحلة متقدمة من الاستقرار السياسي الذي نرجو أن يتحقق في أقرب وقت ، وإلى ذلك الحين فلنتفق على الخطوات الأولية فقط .
نعلم جيدًا أن وزارة التربية والتعليم من الوزارات المفخخة ببؤر الفساد وتحمل كل عيوب سوءات النظام ، وكل ذلك ينعكس على دورها المفصلي في إدارة منظومة التعليم بكل فروعها .
لنقل أن أولى مشكلاتها تكمن في الجهاز الإداري ،فهو محرك العملية برمتها، من هنا تأتي ضرورة إصلاحه أولاً ، من خلال فرز اختلالاته ومعالجتها ،لنتتبع مثلاً ،اللوائح والأنظمة الإدارية ألتي تعيق أداء وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة ، في هذه النقطة بالذات يمكن إعادة الحياة لمراكز ومكاتب ومديريات التعليم ، و عليه لابد من تطبيق أسس ومبادئ علم الإدارة التي تنفي تماماً التنصيب الأبدي الذي نعاني منه كأفة تقتل الإبداع والتطوير ، ولابد من تفعيل التدوير الوظيفي بحيث لا يتم شغل الوظيفة في المناصب العليا لأكثر من 4 سنوات ، حتى تتاح الفرص أمام كوادر أخرى أكثر تأهلاً فتقدم تصورها للتجديد وتطوير العمل وآليته ،،
المؤكد أكثر أن النظام البيروقراطي هو آفة تأكل في طريقها كل إيجابيات العمل والإنتاج ،وهذا الابتلاء حان الوقت لمكافحته ،النهوض بالعمل والإنتاجية يتطلبان ذلك وبجدية حقيقية ،،،
وللحديث بقية ،،،،