خليجي22 ..نقاط لتجاوز النقطة !!
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين
الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 02:48 مقرعة خليجي 22 والتي ستنطلق الخميس القادم كانت رحيمة بمنتخبنا الأول إلى حد ما حين جنبته لقاء حامل اللقب"الإمارات" والمنتخب القوي "العراق" والفريق المتطور "الكويت" والمنتخب الصعب"عمان"
المجموعة الأولى والتي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات السعودية قطر والبحرين تبدو أسهل من الثانية وتبدو الفرصة مواتيه لمنتخبنا لتجاوز الجدار النقطي والذهاب إلى أبعد من النقطة والصفر وما تحت الصفر.
مجموعة نقاط اسردها هنا من شأنها المساهمة في حل العقدة ورفع الكربة عن الكرة اليمنية.
- على اتحاد الكرة والقائمين على هذه الرياضة توسيع مداركهم ورفع معنويات اللاعبين إلى مستوى نتجاوز فيهم لعنة "المشاركة من أجل "الإحتكاك"
-نجاح منتخبنا يبدأ من تقليل الوفد القبلي المرافق له واختيار مكان إقامة مناسب بعيدًا عن بدرومات الفنادق والتقليل من التقاط الصور التذكارية وعدم المبالغة في الاحتفال حال فوزنا بجائزة اللعب النظيف حتى لا يكون ذلك سقفًا لطموحاتنا واستحضار أننا نلعب مع منتخبات عربية أخفقت في بلوغ مونديال البرازيل ولا نختلف معها إلا بالتقوى والعمل الصالح.
-أرجو أن يكون المدرب سكوب قد تنبه من أول قائمة سلمت له عليها أسماء لاعبين تدفع بهم قيادات عليا للعب أساسيين حتى يتسنى له إعداد تشكيلة مناسبة خالية من فيتامينات النفوذ والمحسوبية والتدخلات الخشنة من بعض دخلاء الرياضة.
-يقع على عاتق المدرب وجهازه الفني مسؤولية تغيير طريقة لعب المنتخب وتوزيع طاقة اللاعبين خلال فترات المباراة واللعب من أجل الفوز لا من أجل المحافظة على الشباك في الدقائق الأولى وانهيار الدفاع مع أول هزة تتعرض لها.
-على لاعبينا نسيان أو محاولة تناسي الواقع الكروي المحلي المؤلم وتغيير الصورة الذهنية التي تشكلت من مدرجات ملاعبنا الخالية من الجماهير رغم مجانية الدخول، والابتعاد عن التفكير في البنية الرياضية الهشة وعدم إجراء مقارنة بين إستاد الملك فهد بالرياض وملعب الحبيشي بعدن، وبين الجوهرة المشعة بجدة وملعب الكبسي في إب.
-يتوجب على اللاعب اليمني أخذ جرعات من المسؤولية ومضادات وطنية حتى يتغلب على مشاكله الاقتصادية التي تلاحقه الى المستطيل الأخضر ليتمكن من تقديم أداء جيد ونتائج ايجابية تحرج الأشقاء في الخليج وتنفي ما يتم تداوله من أن نتائج المنتخب اليمني في مشاركاته بهذه البطولة نصت عليها المبادرة الخليجية .
-نصيحة لكل لاعبينا تجنب مشاهدة نشرات الأخبار في أوقات فراغهم وخاصة تلك التي تتحدث عن الشأن اليمني فالوضع الداخلي "مكركب" والنظر إلى ملامح الساسة يدفع لـ "البرطامة والطنان"
-عليكم ألا تسمحوا للمليشيات التي تتجول بصنعاء ومحافظات أخرى أن تعكر مزاجكم وتؤثر على تدريباتكم ،العبوا وكأنكم قادمين من دولة مثل سويسرا ،وحكومة كتلك التي في تركيا ،ورئيس لا يشبه ذلك الكائن الذي يقبع بالقرب من مطب الستين.
-لا تهتموا أعزائي اللاعبين للتشكيلة الحكومية الجديدة ولا تتناقشوا في شخوصها، ولا يعنيكم في الوقت الحالي عمر وزير الرياضة الجديد ،ولا تلتفوا لبنود اتفاق السلم وتفويض الرئيس ،ولا تندهشوا من تحالف أعداء الأمس وتفرق أصدقاء البارحة ،صبوا جم غضبكم الرياضي الشريف في شباك الخصوم ،ونفذوا ما تم الاتفاق عليه مع المدرب سكوب ،وتصدوا لكل محاولة إسقاط شباككم بإرادة ليس كتلك التي خذلت صنعاء وأسقطتها، تسلحوا بالعزيمة والأمل، وأعيدوا للوطن جزء من مجده ،وافرحوا شعب ينام على أصوات المدافع ،ويصحوا على وقع الخلافات العاصفة وعدد ضحايا الصراع.
-ينبغي على الوسط الرياضي والمهتمين وكل المتابعين مؤازرة المنتخب وترك السخرية وتصفية الحسابات الشخصية خلال مشاركتنا قي خليجي22 والجنوح للنقد البناء دون تجريح .
-على الجمهور الرياضي الكف عن حشر السياسية في الرياضة والتأكد من أن الفوز أو التعادل مع السعودية لا يعني أن شرعية مرسي ستعود وانقلاب السيسي سيسقط، وأن الخسارة لا يتحملها وزير "الكهرباء" أو النظام السابق!!
-ختامًا على دول الخليج وتحديدًا السعودية التعامل مع الإتحاد اليمني لكرة القدم بطريقة تختلف عن تعاملها مع مصلحة شؤون القبائل وإن رأت تشابهًا كبيرًا بينهما !!