آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

الأعلام القاتل..!!
بقلم/ عبدالكريم محمد الاسطى
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 12:23 ص

يبدو ان البعض من وسائل الاعلام اليمنية ولاسيما تلك التي تربت ونشأة في احضان النظام السابق والتي مارست التطبيل والتزميرللزعيم وروجت له ، وبررت جميع الاعمال الاجرامية للنظام ، مازالت تعيش هاجس العبودية والانتماء له ، بل أنها تحلم احيانا بعودة ذلك النظام لانها لاتستطيع الخروج من ثوب التبعية والذل والهوان التي عاشتها مقابل حفنة من الدنانير كان يغدق بها رأس النظام السابق ، وهذه الجوقة من الاعلام والاعلاميين لاتريد لليمن ان يتقدم من خلال التجربة الديمقراطية والتعددية وممارسة حقه الطبيعي في حرية الرأي والتعبير .
وليس غريب على اليمنيين هؤلاء الحثالة من القوم، والاعلام المأجورهذا عمله وديدنه ، فالكثير منهم كان عبدا ذليلا للنظام الحاكم السابق الذي نصب نفسه بالقوة على الكثير من وسائل الاعلام في اليمن وهو لايمت الى الاعلام والصحافة في شى ، ولذا فهي مستمرة في مساندتها للجرائم والقتل والارهاب والتهجير التي تطال الابرياء من اليمنيين تحت أيادي مايسمى الحوثي وتروج له وتمادت في ذلك الى الحد الذي يجعلها تعيش السرور والنشوة مقابل سفك الدم اليمنيه ،
وكان هذا واضحا في يوم أمس الاسود حيث سال دماء الدكتور المتوكل ..وزير التموين والتجاره في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي..تحت عنوان المقاومة والجهاد التي تتفنن بها فلول الذراع الايراني المنهزمة والاوباش من المحسوبين على السياسة والذين يتاجرون بالدم اليمني من اجل مكاسب سياسية رخيصة واهداف وشعارات بالية .
والتضليل الاعلامي التي تمارسة وسائل الاعلام التابعة لهؤلاء هو الذي غرر البعض من السفهاء ليجدوا في القتل والتكفير والارهاب الباب الواسع لتحقيق احلامهم واوهامهم المريضة ، بل انها تصتنع لهم الانتصارات لترقص وتطبل لها ،
ووسائل الاعلام هذه بعد ان كانت يتيمة في ممارساتها ضد اليمنيين، أنضمت لها الكثير من وسائل الاعلام في العالم العربي لاسيما تلك التي استفادت من نشر الفكر المتطرف والتي وضفت جميع أمكاناتها في خدمة المخطط الايراني التكفيري ومجابهة التقدم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب اليمني ومحاولة بث السموم والفرقة وابراز الوجه المظلم فقط وتوجيه الاساءة الى اليمنيين ورموزه الدينية والوطنية وهي سياسة خبيثة مستمدة من الرأي العام الرسمي للانظمة العربية التي لا يسرها تقدم اليمن وأخذ دوره الطبيعي والريادي في قيادة الامة وهو الأولى والاجدر به .
وألا كيف نفسر تقديم الدعم المادي الكبير من قبل البعض من تلك الانظمة الى مايسمون بالمعارضة وهم مجموعة من السراق والقتلة والهاربين من القضاء اليمني ويديرون شبكات القتل والارهاب في عواصم عربية ويضعون تحت تصرفهم قنوات فضائية تهلهل لقتل اليمنيين بعضهم البعض ، وتثير الفتنة والطائفية وتشجع على الارهاب وتعمل لأجندات خارجية وتحيك المؤامرات .
وماتنصيب احد هؤلاء متحدثا رسميا ومفاوضا بأسم الجماعات الارهابية وهو يسكن في عاصمة عربية ألا دليل واضح وصريح
على ان تلك العواصم لاتريد الخير لليمن . ولكي لانظلم الكثير من وسائل الاعلام اليمنية كان لزاما علينا الدفاع عن الاعلام الحر والمستقل والذي لعب دورا كبيرا في محاربة الارهاب وفلول النظام السابق وعصابة القاعدة ،ولابد لنا ان نقف وقفة تعظيم وتبجيل للاعلام الذي قدم الغالي والنفيس من اجل تقدم وازدهار اليمن ، وكان بحق أعلام الدولة اليمنية وليس اعلام السلطة او السلطان وهو بذلك كرس المفهوم الحقيقي للاعلام النزيه والحر ،والذي يمارس النقد البناء لا النقد الهدام ، واثبت انه السلطة الرابعة وبالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة لاسلطة الخراب والتدمير والتضليل التي تمارسها البعض من وسائل الاعلام اليمنية والتي شاركت المجرمين أجرامهم ، وعبثت بالعقول كيفما شاءت وبدون حسيب ولارقيب بعد ان غابت الرقابة الحكومية وسط المفهوم الخاطئ لمعنى حرية الرأي والتعبير .
الوقوف بوجه الاعلام الداعم للانشطة الارهابية والمساند لها والذي يعمل من داخل اليمن وهذا لايندرج ضمن قمع الحريات ومصادرة الرأي وهو ماتعمل عليه اعتى الديمقراطيات في العالم ،وان لانسمح لهؤلاء وتحت عناوين الحرية وتعدد الاراء بأن يقتلونا الف مرة من اجل تحقيق اهداف وغايات سياسية للمفلسين من السياسيين في فنادق الغرب ،

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
عبدالله محمد شمسان الصنويالى أين
عبدالله محمد شمسان الصنوي
عبده العبدلياغتيال السلام
عبده العبدلي
عبدالرحمن احمد المطريأنصار الفرس والروم
عبدالرحمن احمد المطري
مشاهدة المزيد