حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
إن آثار الحرب ، وجثث الشهداء وأشلاء الجرحى المتناثرة على تراب غزة الطاهرة اليوم بحاجة للفتة مننا جميعاً كعرب للوقوف معهم ومد يد العون المساعدة في تضميد الجراحات ، وإعادة الحياة من جديد في صفوفهم بعد أن عمد العدو الصهيوني بكل آلات الحرب والدمار للقضاء على الممتلكات والأرواح وكل شيء حي في قطاع غزة ، فبعد شهر على اندلاع العدوان الهمجي على غزة الذي راح ضحيته الكثير من الشهداء والجرحى ، بينما الضمير الأممي والإنساني عجز عن وقف كل هذه المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرئيلي بسبب الصمت الدولي والدعم الأمريكي لهذا العدوان مما جعل من الحياة في غزة بكارثة إنسانية نتجية الاعمال الوحشية والاجرامية التي لم تفرق بين شجر وحجر بل يواصل العدوان الاسرئيلي هجماته وضرباته الجوية والبحرية ضد سكان غزة ويقتلهم كل يوم بدم بارد .
من سيعمر غزة بعد كل هذا الكم الهائل من الدمار والخراب لكل مقومات الحياة فيها ، ومن سيداوي الجرحى والمصابيين الذين تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من الحصول على الأدوية والجراحة اللازمة لهم كون العدوان الغاشم ضرب كل شيء ، حتى المستشفيات وسيارات الاسعاف هي الأخرى لم تسلم من هذا العدوان الذي ركز في منهجيته العدوانية على قتل كل شيء وتدمير الحياة بكل مكوناتها .
يجب تكاتف كل الجهود العربية لدعم ومناصرة اخواننا في قطاع غزة في هذا الوقت الاستثنائي ومساعدتهم من خلال ارسال المعونات الغذائية والاستهلاكية والدوائية بالاضافة للقوافل الطبية كي نخفف عنهم آثار الحرب ونضمد جراحاتهم التي تنزف حتى اللحظة ، حيث نطالب من الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح بشكل دائم وتسهيل مرور المساعدات والمعونات بشكل عاجل كي تصل إلى قطاع غزة ، كما ندعو مصر إلى تسهيل تنقل الجرحى وعلاجهم في المستشفيات المصرية كي يتنسى لهم الحصول على الجراحة والعلاج المناسب بما يضمن حماية حياتهم وتخفيف نزيف الدم الفلسطيني .
الأمة العربية والإسلامية اليوم تمر بتحديات ومنعطفات خطيرة بسبب سياسة الغرب في تفكيك النسيج المجتمعي لهذه الدول وصرف نظرهم عن القضية الاساسية فلسطين وبالتالي سعى لزعزة امن واستقرار هذه الدول كي تكون الفرصة مناسبة له لتمرير مخططه في القضاء على المقدسات الاسلامية وتدمير المقاومة وعليه لابد من توحيد الصف العربي ودعم المقاومة بكل ما تستطيع من المال والسلاح كونها تدافع عن قضية العرب بشكل عام وليس فلسطين فقط وحتى نفوت الفرصة على الغرب في تحقيق مصالحهم .
جميعنا يقدر ما تقوم به مصر في فتح المعابر لأوقات محددة للسماح بعبور المساعدات ولكن هذا ليس كافي فيجب أن يفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم وليس ليوم واحد أو لـ 72 ساعة كون المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب على الجميع مساعدتهم ، وتسهيل مرور وتنقل الجرحى وإيصال المساعدات الانسانية والإغاثية بشكل مستمر وعاجل لإغاثة النازحين والجرحى وتوفير المتطلبات الضرورية للحياة كالغذاء والدواء ، حتى نسمح دمعة يتيم أو ننقذ حياة من الموت ونأوي النازحين والأسر التي تم تدمير منازلها وممتلكاتها واصبحت اليوم تعيش في الصحراء بلا مأوي أو مأكل .
لماذا كل هذا الصمت الدولي والأممي الذي تمارسه الأمم المتحدة حيال كل الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في قطاع غزة والكيل بمكياليين حيث نرى إدانة واستنكار لصواريخ المقاومة بينما كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية وحرب وحشية استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المحظورة والمحرمة دولياً يجعل منا جميعاً التحرك لكشف هذا الصمت الدولي والدمية التي يتسترون ورائها كونهم ينادون بحقوق الإنسان وحماية الدول من الانتهاكات بينما نلاحظهم في فلسطين يغضون ابصارهم عن كل الجرائم في غزة .
رغم كل الجرائم والدمار التي حصلت في قطاع غزة بسبب الحرب الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال إلا أن هناك للأسف بعض الدول العربية لازالت تضغط على المقاومة لوقف إطلاق الصواريخ بإتجاه إسرائيل بدلاً من الضغط على إسرائيل لوقف الحرب خصوصاً السعودية وقطر الذين ينظرون للمقاومة بمنظار آخر حيث رأينا فتوى علمائهم التي تدعو للجهاد في دول أخرى وتحرمه ضد إسرائيل ، بالإضافة لمباركة السعودية لما يحدث في غزة بحجة إن حماس فرع الاخوان المسلمين وبالتالي تعاقب غزة بأكملها بسبب اختلافها مع حماس .
إن صمت الجامعة العربية وموقفها الضعيف يعبر عن موقف بعض الدول فيها وعجزها عن لعب أي دور لمساعدة الفلسطيين في تحرير ارضهم ، أليس من الواجب على الجامعة العربية الحفاظ على الارض العربية ونصرة اهلها بدلاً من شعارات التنديد والاحتجاج الغير مؤثر على صعيد المواجهات التي يشنها الكيان الصهيوني !!
لماذا لا تقوم الجامعة العربية بتنبي موقف واضح لدعم المقاومة بالمال والسلاح خصوصاً بأن المجتمع الدولي يقف متفرجاً لكل العمليات الاجرامية التي تمارسها اسرائيل في قطاع غزة وفي فلسطين بشكل عام ؟؟
أما آن الأوان للسعودية وقطر بأن تتوقف عن إتهام المقاومة وكفها عن مقاتلة إسرائيل وتتجه هذه الدول لتبني مشروع المقاومة ودعمها بالمال والسلاح حتى تنتصر المقاومة على هذه الجرثومة الإسرائيلة !!