الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
هنا يكمن السؤال البسيط والجوهري أليس في هذه اللمحة ما يستثير همه إعلامنا بل وقد يستفز الإعلاميين الي ان يتعمقوا في تدارس هذه الظواهر التي استجدت علي حياتنا أليوميه في محاوله جاده مسئوله ومخلصه لبذل جهود متكامله او متسقه ترمي الي ان تدفع شبح هذه الهيمنه بظلاله الكئيبه عن فكر ووجدان المواطن والقارئ والمتصفح خصوصا في ثوره الصحافه والاعلام الالكتروني
وازاله الصوره المغلوطه عنا في الذهن الغربي
وتصحيح صوره العرب موضوعيا في وسائل الاعلام الاجنبيه من جهه اخري
وفي اعتقادي لن يتأتي لنا ذلك الا من خلال اشاعه ثقافه الحوار
والتوافق ونبذ الاحتكار للحقيقه ونبذ تكفير الاخر وتوسيع الاجتهاد الانساني
ورفض الفكر التغيبي الخرافي
والعمل علي نشر مناهج الفكر التحليلي العقلاني
الي جانب التجويد والتحديث المهني المستمر من خلال وسائل الجذب والتشويق الاعلامي
هذه مسئوليه في تصوري تكاد اعلاميه قوميه
وأن جاز التعبير ان كل اشكال الهيمنه المستجده مع بدايات القرن الجديد
من الطبيعي ان يكون لها اصواتها المعبره عنها والناطقه
في وسائله في ميديا الاعلام الفضائي والالكتروني
وكانها تقطف بذلك ثمار الثوره المعلوماتيه المعرفيه
وابادر با القول ان الاخطر في هذا الصدد هو تللك الهجمه الاعلاميه التي تم شنها علي الاسلام والمسلمين من خلال الاساءه لرسولنا الاكرم صلوات الله وسلامه عليه..
فهذا هو التحدي الاكبر والاكثر شراسه
فيجب علي اعلامنا العربي التصدد لهم كيانا ومصالح وحضاره ومستقبل
فضلا عن مطلق
(مسلم)
فضلا عن مطلق
(عربي)
سوف نلاحظ بسهوله إن الموضوعه المحوريه
في هذا الخصوص :-
اولا:إن الاسلام دين عنف وعدم التسامح..وقهر المرأه؟
ثانيا:إن تكريس الجهاد في السياق والمنهج الاسلامي هو حض لاعلي مجاهده النفس ورياضه الروح وكبح النزوات والدفاع عن الذات والكيان لصد العدوان..
بل هو شن الحرب الدينيه من اجل اباده الكفار وهذا با الطبع مفهوم غلط متعمد للاسلام
ثالثا:إن الارهاب صناعه المسلمين وان الاسلام مرادف للارهاب وان مطلق ارهابي ليس جماعه اوليه
بل إن الارهاب ويا للعجب هوصناعه اسلاميه
وكل مسلم هو ارهابي وبا المقياس المنطقي البسيط نفسه فكل ارهابي لابد إن يكون مسلما
وابادر با القول إن مصل هذا التصنيف المغرض مازال يلقي اعتراضا ورفضا من جانب نخب المثقفين في غرب اوربا وامريكا
واذا كان الزمان لايجري الافي المكان
فان الامكنه التي تشكل فضاء (بريد عاجل )
مشحونه بظلال كثيفه من العواطف والانفعالات بل إن بعضها تتحول الي جزء من الذكري
وبعضها الي سرداب
والبعض الاخر الي غرف واي غرف
وقبل الزمان وقبل المكان
دخلت مصطلحات الصراع الحضاري
والتصادم الثقافي علي مستوي الكره الارضية
وقد اصبحت مزوده إن لم نقل مدججه با الاسلحة
واسلحه ثوره الاقمار الاصطناعية والتواصل الالكتروني
ودخلت فكره الصراع
حتى فرضوا هيمنتهم با الاعلام احيانا
وبا السلاح احيانا أخري
وما تبع ذلك من تجاوزات ....؟
متي يصحي ضمير السلم؟
فهل من مستجيب؟