الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني
مأرب برس – خاص
أهنئ الأخوة الإعلاميين القائمين على موقع مارب برس الإخباري الالكتروني بهذا النجاح الفائق ، ومع شديد إعجابي وغيري من المتصفحين لازدهار الصحافة الالكترونية ، إلا أن أمنيتي أن تتسع هذه المواقع في الانتشار إلى القارئ الأوسع لمن ليس عنده كمبيوتر ولا انترنيت ، فكم نسبة المتصفحين من جملة القراء الباحثين عن الخبر والصحافة التفسيرية للأحداث اليومية.
ولذا أتمنى على هذه المواقع الناجحة ومنها موقع مارب برس أن تصدر صحيفة مكتوبة بنفس الاسم ( صحيفة مارب برس ) لتصل إلى الجمهور العريض ، كما أتمنى على القائمين أن يمدوا بصرهم إلى الأفق الرحب - مستقبلا- بالتفكير بإنشاء قناة فضائية يكون محرريها وضيوفها هم اؤلاء الكتاب والمرتادون بكل تواضع على موقع مارب برس الالكتروني لمناقشة الشأن اليمني العام بصوت مرتفع دون قيود .
إن مثل هذه الفكرة ليست بعيدة المنال إذا كان القائمون على الموقع لديهم هذا الإحساس ، والنية الجادة، وعقدوا العزم على فتح أفق جديد لإعلام يمني حر متميز لا يخاطب الجمهور اليمني المحدود القابع أمام أجهزة الحاسوب فحسب بل يخاطب جمهور عالمي في شؤون الإنسان والحياة.
أرجو من الموقع حسب ما أتابع أن ينتبه إلى ما يلي :
أن يوازن بين الحرية والمسؤولية والجدية ، وهذه الموازنة ملحوظة فيما يقدمه من أخبار وما يسمح به من مشاركات لنخبة من الكتاب وقيادة الرأي بدأ الموقع بالتعريف بها ويسهم في صناعتها ويؤثر بوضوح على صناع القرار شاؤا أم أبو في أمور كثيرة.
أن يجد حلا صعبا للموازنة بين الحرية والمسؤولية والجدية لما يشارك به الأخوة القراء من تعليقات ، أحيانا فيها كثير من الإسفاف شكلا ومضمونا ، مما يجعل الموقع مكانا للفكاهة والتندر بين مجموعة القراء والمشاركين، وهنا أدعوا إلى أن يدرج الطلب من كتاب التعليقات أن يراجعوا تعليقاتهم لغويا حتى تنال الحد الأدنى من القبول ، أو إلى جانب المساهمة الموضوعية الجادة في كتابة التعليق بحيث يكون امتدادا رفيعا لما يكتب في الموقع. فلا حرية لجاهل لا يحسن التعبير.
أدعو الأخوة القائمين على الموقع إلى إضافة عنوان البريد الالكتروني للموقع في أعلى وأسفل الصفحة الرئيسة مباشرة بغرض التعامل السهل والمرن عند المراسلة. فكم فكرت مرارا بالكتابة إلى الموقع وهذا الأمر شكل عائقا وغيري من الكسالى كثيرون مثلي.
مع خالص احترامي وتقديري وتمنياتي لكم بالتوفيق والسداد
أستاذ العلوم السياسية
جامعة الحديدة