مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟
الشوارع والحواري مليئة بالقمائم والنفايات اصبحت تنذر بكارثة بيئية وفعلاً حدث المحظور وانتشرت الأمراض المختلفة في محافظتي الجميلة الراقية الحالمة تعز ومنها الأمراض الفيروسية ومنها حمى الضنك الوباء الذي حصد ارواح الكثير من الأبرياء ... اطفالاً ونساءً وحتى كبار السن ولا يزال يحصد العديد من الأرواح ، في ظل تعتيم ونكران من قبل الجهات الرسمية وحجتها في ذلك انها لا تريد ان تثير الرعب في نفوس المواطنين بدلاً من ان يقوموا بدور التوعية وكيفية التعامل مع هذا الوباء الذي لم يجدوا له علاج حتى الأن سوى بعض المسكنات يتناولها المريض حتى تأتي معجزة الله بالشفاء او يتوفاه الله برحمته !!! وإذا بحثنا عن مسببات انتشار هذا الوباء نجد ان السبب الرئيسي هو انتشار القمامة وتراكمها هطول الأمطار يتفاقم الوضع لأسوأ حال ،، من المسئول هل عمال البلدية لإضرابهم عن العمل وترك القمامة تتراكم ،
نحن المواطنون البسطاء نتسائل لماذا لا يتم حل هذه الإشكالية المتعلقة بمطالب عمال البلديات هل تنفيذها مستحيل وهل الدولة ممثلةً بالمحافظ شوقي احمد هائل حفظة الله عاجز ان يعالج هذا الأمر الذي اصبح يشكل ظاهرة تحدث يومياً في كل شوارع تعز والجانبية منها على وجه الخصوص ، ومأساة اخرى يتكبدها كل مواطن في تعز (الحرمان من مشروع المياه )الذي لا يأتينا إلا بالشهرين والثلاثة نكون قد تكبدنا عشرات الأف في شراء وايتات المياه التي تصل إلى ثلاثة الف ريال وتصور ان الأسرة متوسطة الدخل والأفراد تضطر لشراء الماء مرتين وثلاث مرات ايضاً .خلال الشهر الواحد .... بينما على الجانب الآخر مواطنون يسكنون في حارات مميزة يأتيها رزقها رغداً بإذن ربها كل اسبوع لا ينقطع عنهم الماء ولا يتكبدون عناء شراء الماء من الوايتات ومع مفارقات القدر تجد ان هؤلاء المنعمين بالماء هم من ذو الدخول الجيدة جداً ولن ينتقص من دخولهم شيء إذا تكبدوا عناء شراء الماء من الوايتات .. ولكن ماذا نقول يرزق من يشاء بغير حساب ، يرزق العاصي ولا يبالي حكمتك يا رب ....
وبعيداً عن حكمة الله نأتي إلى دور جهات الدولة الرسمية ممثلة بالمحافظ والمجالس المحلية هل يعلمون علم اليقين كما تعلم الجمهورية بأسرها عن ازمة المياه في محافظة تعز ... ولكنهم لا يعلمون انه لا توجد ازمة في المياه بل ان الأزمة الحقيقية بعدم وجود عدالة في توزيع المياه ... فلو اقترح احد الخيرين منهم ان يتم توزيع المياه مرتين في الأسبوع على جميع الحواري والشوارع لساعات محددة اعتقد ان كابوس ازمة مياه تعز ستنتهي ... ولكن من المستفيد من بقاء هذا الوضع المأساوي على ما هو عليه ،، قد تكون تجارة بين رجال في السلطة وبين اصحاب بوابير وايتات الماء يمكن جداً ,, قد يكون بغرض التضييق على مواطنين تعز ليغيروا مبادئهم ويخضعوا لما يطلب منهم وهي رساله قديمة ولكنهم لم يفهموها تغافلاً منهم وليس غباء ، فالمواطن التعزي ليس غبياً على العكس عرف بين اقرنائه من جميع المحافظات انه ذكي ولماح ... إذا ما المطلوب رسائل عاجلة استغاثة إلى محافظ محافظة تعز انقذوا تعز مما يخطط لها انقذوها من مافيا مؤسسة الماء ... انقذوا تعز من مافيا مؤسسة الصحة وما تقوم به من دور سلبي بالتكتيم على انتشار الأوبئة وكيف التخلص والحماية منها ...انقــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــذونا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب تعز الحالم بغدٍ افضل