حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
حسب إعتقادي !!
هذا الزمن زمن قول الله عزوجل ( ليميز الله الخبيث من الطيب ) والذي يسبق زمن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينقسم الناس إلى فسطاطين ،، فسطاط إيمان لا نفاق فيه ،، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ) !!!
كيف !!
سابقاً كانت تطلق الشائعات من قبل أعداء الأمه الإسلامية بإتجاه الشعوب العربية والإسلامية حتى ان بعض المسلمين لم يعد يعرف ولم يعد يفرق بين العملاء وغير العملاء ،، من يعمل لنصرة الإسلام ومن يدعي ذلك !!
ماهي الجماعة التي تحرص على نهضة الشعوب الإسلامية ومن يعمل خلاف ذلك !!
من هو الحريص على تحرير المسجد الأقصى ومن يعمل على حماية إسرائيل ومصالحها وتأمين حدودها بالوكالة !!
كيف تعرف أنظمة المقاومة والممانعة من غيرها !!
من هي الحكومات العميلة للغرب ومن هي الحكومات المخلصة لأوطانها !!
إلى غير ذلك من التساؤلات ...
فجميع الحكومات والطوائف والجماعات تنسب للإسلام وتدعي أنها تعمل على رعاية مصالح الدول الإسلامية وشعوبها وتصف نفسها بحامي حمى الإسلام دون غيرها وهي الحريصة على مقدساته ولولاها لانتهى الإسلام منذ زمن بعيد !!
ولا زال المسلم في حيرة من أمره ،، وقد يكون على حق في حيرته هذه !!
يقال:
الاخوان ضد أمريكا .. أمريكا تدعم الاخوان .. السعودية حريصة على الإسلام .. ايران حريصة على الإسلام .. السعودية تدعم الاخوان وتريد تمكينهم .. إيران حليف رئيسي للإخوان والعكس .. الشيعة ضد أمريكا .. ايران حليفه سراً لأمريكا وإسرائيل .. بشار الأسد حامي المقاومة والقدس .. بشار الأسد حامي حمى إسرائيل .. السعودية وإيران سبب بلاء الأمة الإسلامية .. حماس عميلة لليهود وحزب الله مهدد لأمريكا وإسرائيل .. إلى غير ذلك من الشائعات وكل يدعي وصلاً بليلا !!
فجائت الأحداث ومرت الأيام وبدأت تتكشف الحقائق وأصبحت الأنظمة والجماعات والطوائف والاحزاب تعمل على المكشوف وتسير في الاتجاه الذي يحقق رغباتها ويبين أهدافها المخفية والتي كانت تخفى على الجميع ولم تعد قادرة على التستر خلف الشعارات التي كانت تطلقها وتقنع بها الشعوب الإسلامية وكل هذا بفضل الأحداث التي تجري في هذا الزمان ..
نستطيع القول بأن الله أجرى هذه الأحداث في بلاد الإسلام لعلمه بأن هناك مجموعه من المسلمين تبحث عن الحق وتريد مناصرته ولا يمنعها من ذلك إلا التغرير الذي أصابهم من بعض هذه الأنظمة والحكومات والجماعات والطوائف الإسلامية ..
كما ان هناك من المسلمين من يعرف الحق ومع من يكون ولكنه يتعمد الوقوف مع الباطل ..
فأتت الأحداث وبينت صدق طرف من الأطراف وكذب وافتراء أدعياء نصرة الإسلام وأدعياء المقاومة وأدعياء الحرية والكرامة وعزة الشعوب الإسلامية ..
وصدق الله العظيم عندما قال ( ليميز الله الخبيث من الطيب )
فمن عرف الحق بعد ذلك ولحق به وتمسك بنصرته فقد انتقل إلى فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه ،، ومن أصر على عناده ووقوفه مع الباطل بعد ما تبين له الخبيث من الطيب فقد حجز له مقعدا مع فسطاط النفاق الذي لا إيمان فيه .. وان صلى وصام وزعم انه مسلم ..