قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
نشر الدكتور عيدروس نصر ناصر النقيب مقالا بعنوان " الشيخ الزنداني ..عندما يتحول الإسلام إلى أداة في اللعبة السياسية " وفي هذه السطور وقفات مع ما ورد في المقال حيث سأضع أبرز ما ورد في مقال النقيب في فقرات بين أقواس وأعلق عليه مع ملاحظة أن هذه الوقفات ليست ردا رسميا وإنما هي نوعا من النقاش الموضوعي مع ما أبرز ما كتبه الدكتور عيدروس في مقاله .
1ـ في البداية أشار الدكتور عيدروس إلى أن من حق الشيخ عبد المجيد الزنداني المطالبة بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع في اليمن لكن الدكتور النقيب يرى في الوقت نفسه أنها (( قضية لا تستدعي كل هذا التهييج والتحريض وحملات التكفير والتخوين والانتقاص من عقائد وإيمان الآخرين والتشكيك في انتمائهم إلى الإسلام، بل يمكن الدعوة لها بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالاتهام والتهييج والإثارة التحريضية التي تسبق الحروب دائما. )) ونحن من خلال إطلاعنا على الرسالة المصور والمكتوبة والتي وجهها الشيخ عبد المجيد الزنداني بهذا الخصوص لم نجد تهييجا وتكفيرا وتخوينا وتشكيكا في عقائد الناس وإيمان الآخرين كما قال الدكتور عيدروس فكل ما في الرسالة أو البلاغ تحذير من خطورة إقرار الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع وليس المصدر الوحيد للتشريع وإعادتنا إلى مربع الخلاف الأول وفتح جبهة صراع جديدة وأغلبنا يعلم ما حدث في بداية التسعينات من جدل وخلاف حول هذا الأمر وقد حسم حينها بتصويت شعبي على أن "الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات ودين الدولة " وبيان الشيخ الزنداني هو تحذير من جر البلد لخلافات وشقاق ومشاكل بدليل أن الشيخ في البلاغ دعا للاعتبار مما يحدث في مصر ودول أخرى حيث تتعرض المنطقة لمؤامرات تستهدف تمزيقها وتقسيمها وإغراقها في دوامة الفوضى الهلاكة ونحن في اليمن لسنا ناقصين مشاكل من هذا القبيل فلدينا من المشاكل ما يكفينا لعقود قادمة والله يلطف بنا ويجنبنا كل شر ومكروه ولم يكفر أحدا أو يخونه وهذا الفيديو منشور ويمكن الرجوع إليه .
2ــ يبدو أن هذا التحذير من فتح جبهة خلاف وصراع جديدة نحن في غنى عنها لو جاء من أكاديمي أو إعلامي لقرأه النقيب وغيره على أنه من باب الحرص على مصلحة الوطن الذي يعد يحتمل مثل هذه الخلافات والصراعات لكن عندما يأتي من الشيخ الزنداني فهو تكفيرا وإرهاب وتخوين وبمقتضى الحال فإن على علماء اليمن وبالذات الشيخ الزنداني أن يغلقوا أفواههم وبالشمع الأحمر ولا ينبسوا ببنت شفه كنوع من الاعتراض عما يحدث في مؤتمر الحوار وغيره حتى لا يتهمهم هؤلاء بالتكفير والتخوين والإرهاب أليس هذا نوعا من الإرهاب الفكري يمارسه هؤلاء ضد هؤلاء العلماء والدعاة؟!!
3ــ لا نختلف مع الدكتور عيدروس أن ((مشكلة اليمنيين ليست مع الإسلام وأن اليمنيين دخلوا الإسلام طوعا وشاركوا في الفتوحات الإسلامية وأن أبناء حضرموت كانوا سببا في إسلام الملايين في أرخبيل اندونيسيا وماليزيا بالكلمة الحسنة والموعظة والمعاملة الطيبة ))
أما قوله (( مشكلة اليمنيين مع الذين يعتقدون إن الإسلام هو ما في رؤوسهم وحدهم وكل من يختلف معهم ليس سوى مارق وكافر ومرتد يستحق عقاب إبليس حتى لو لم يسرق درهما ولم يظلم فردا ولم يقل كلمة زور ولم يقصر في فرض ولم ينصر ظالما ولم ينافق مستبدا)) فهذا وإن كان يلمح به إلى الشيخ الزنداني كون المقال كله مركزا عليه فهذا أمر أخترعه النقيب إذ أن الشيخ الزنداني لم يقل لا بلسان المقال ولا بلسان الحال ما قاله عيدروس النقيب (( أن الإسلام هو ما في رأسه وأن من خالفه مارق وكافر ومرتد يستحق عقاب إبليس حتى لو لم يسرق درهما ولم يظلم فردا ولم يقل كلمة زور ولم يقصر في فرض ولم ينصر ظالما ولم ينافق مستبدا)). وأتساءل : متى قال هذا الشيخ الزنداني أو حتى ألمح إليه ؟!!
الشيخ الزنداني من واقع معرفتي به يجتهد كعالم ومفكر ويصدر أراء وتصريحات في الأحداث المختلفة توضح رؤيته للأمور ولم يقل هذا هو الحق وغيره الباطل وهذا هو الصواب وما سواه خطأ ومن خالفني فهو مارق وكافر والشيخ يتراجع عن أراء قالها إذا تبين له أن أجتهد وأخطأ وأن الصواب جانبه في أمر من الأمور ولم يقل الشيخ هذه فتوى ملزمة وإنما هي بلاغ للشعب ونصيحة وتحذير من باب الخوف على دين الله وعلى الوطن وهذه هي الحقيقة وإن أراد بعض الناس تصوير حديثه للناس كما يريدون فالناس يعرفون الحق من الباطل ويميزون الصواب من الخطأ ويمكنهم المقارنة والحكم .
4ــ يقول الدكتور عيدروس النقيب : ((من استمع إلى خطاب الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي يحذر به الشعب اليمني من الخطر المحدق الذي يحيط بالإسلام، يتصور أن الإسلام في اليمن هو الحاكم الآمر الناهي وإن اليمنيين يعيشون أيام عمر ابن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنهما)، وإن الدستور الجديد هو من يهدد الإسلام، وإن مجرد الموافقة على المادة التي يطالب بها الشيخ سيحرر اليمن من البقاء في دائرة الدول العائشة على التسول والتي تنتشر فيها كل الموبقات المتنافية مع الإسلام ومع العرف الإنساني ومع كل القوانين الوضعية والأخلاق والقيم الإنسانية )) وذكر النقيب ألوانا من الفساد ونحن نقول : صحيح أن الإسلام ليس هو الحاكم الآمر الناهي وأننا لسنا في عصر عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما وأن الموافقة على هذه المادة لن يحرر اليمن من وضعه الحالي وإصلاح الوضع الحالي بحاجة لإرادة سياسية وتوجه فعلي من السلطة الحاكمة ووضع مشروع نهضوي ينهض بالبلد ويحررها من التسول والارتهان على الخارج ولكن في الوقت نفسه لا يعني هذا الوضع أن يسكت العلماء والدعاة عن النصيحة والبيان وقول الحق وقد يقول البعض " الدستور الحالي والذي لم يغير بعد إسلامي فماذا وجدنا من الإسلام وقيمه في أرض الواقع؟!"
ومن يتحدث بهذا الطرح يتناسى أن الدستور بحاجة لدولة تطبقه ولسلطة تقيمه وأنه ليس العيب في الدستور وإنما في السلطة التي لم تطبقه إذن يلام الحاكم الذي لم يطبقه والشيخ الزنداني نصح وبين وحذر هذا الحاكم مرارا ولما جاءت الثورة دعمها وحورب من قبل علي عبد الله صالح وأوذي وشتم كل هذا منه نصرة للحق وأملا منه أن تأتي دولة جديدة تطبق الدستور والقانون وتحارب الفساد وتوفر العيش الكريم للمواطنين .
5ــ أما قول عيدروس النقيب ((إن هذه الظواهر كلها لم تحرك شعرة لدى الشيخ عبد المجيد الزنداني وابنه محمد، الذي نشر قائمة بمن اعتبرهم كفار لأنهم اتفقوا على مبدأ مدنية الدولة،...هذه الظواهر لا يرون أن لها علاقة بالإسلام ووجودها يؤكد أن الإسلام في أمان ولا خطر عليه، لكن الخطر يأتي لو قيل أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع))
ما طرحه النقيب ليس صحيحا فهذه الظواهر حاربها الشيخ الزنداني وحذر منها ونصح وبين وهناك أشرطة للشيخ ومقابلات وتصريحات وخطب ومحاضرات تحارب هذه الظواهر السيئة من فساد وقتل وغلاء وتدهور الوضع المعيشي وغيرها ولو جمعنا هذه المواد لكانت تلا يراه الناس من بعيد وبإمكاني شخصيا تزويد النقيب أو غيره بكم هائل جدا من هذه المواد .
أما حديثه عن أن الشيخ محمد الزنداني نشر قائمة بأسماء الذين صوتوا ضد أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع فهذا صحيح ولكن هل نشر قائمة بأسماء هؤلاء هو تكفير ؟!!!
هناك صحف ووسائل إعلام نشرت قائمة بأسماء هؤلاء فلماذا هي تمارس عملا إعلاميا مهنيا ولو نشر الشيخ محمد الزنداني هذه الأسماء على صفحته في الفيسبوك يعني تكفيرا ؟!! ما لكم كيف تحكمون؟!!
سبحان الله متى كان نشر اسم أي شخص يعني تكفيره ؟!!
إلا إذا كان الدكتور عيدروس النقيب يرى أن ما يصدر عن الشيخ الزنداني ونجله الشيخ محمد تكفير وإرهاب فهذا أمر آخر .!!
6ـ أما تلميحه لأن الشيخ كان يمالئ الحكام فهذا عين الكذب فالشيخ عرف بقول الحق والنصح والبيان جهرا وسرا حتى ضاق صالح من معارضته ونصائحه وقوله للحق وطلب من الولايات المتحدة الأمريكية إدراج اسمه في قائمة الإرهاب حتى يحد من معارضته ويسكت صوته ولكنه مضى في قول الحق وهنا أتقدم للنقيب بمبادرة وهي يأتي النقيب بأي شكل أو لون للفساد في عهد صالح وأنا آتيه بحديث للشيخ الزنداني منشور أو مسجل في حينه يعارض هذا الفساد ويستنكره ويحذر منه وسنرى من سيعجز ويسلم في نهاية الأمر
9ـ أما قوله (( لقد جاء الخطاب متباكيا على غياب دور العلماء في مؤتمر الحوار والجميع يعلم أن العشرات، من (العلماء الدينيين) حضروا المؤتمر ممثلين لأحزاب وقوى وشخصيات وطنية وكان لهم باعا طويلا في فعاليات المؤتمر، فضلا عن علماء الطب والأحياء والكيمياء والهندسة والاقتصاد والفلسفة والقانون، الذين لا يعتبرهم الشيخ من العلماء))
ونقول : لم يتباكى الشيخ الزنداني على غيابه في مؤتمر الحوار ولو أراد المشاركة لشارك وقد عرض عليه المشاركة أكثر من مرة ولكنه رفض لأنه أشترط على القائمين على المؤتمر الإعلان في وسائل الإعلام على أن فعاليات المؤتمر ستكون تحت سقف الشريعة الإسلامية وأن يكون للعلماء مكون رئيسي في مؤتمر الحوار مثل منظمات المجتمع المدني أو الشباب وغيرها من المكونات المشاركة فلما رفضوا شروطه رفض المشاركة .
8ــ أشار النقيب إلى أنه ليس (( من حق الشيخ الزنداني أن يجبرنا على تبني رأيه )) بخصوص قضية تولي يهودي أو امرأة لرئاسة الدولة وأقول للنقيب : متى أجبرك الشيخ الزنداني على تبنى رأيه في هذا الأمر ؟!!
أما المهمشين الذين وصفهم النقيب بلفظ عنصري سيء فالشيخ الزنداني يرى أنهم موطنين يمنيين مسلمين لهم كافة الحقوق ومع أن يحكم اليمن أحد هؤلاء إن كفؤا ومستوفي لشروط الولاية العامة وما المانع؟!!.
9 ـ أما ما زعمه من بيع للثروات وشن للحروب والقتل وظلم الجنوبيين فهذا يعرف من كان وراءه ويعرف أن الشيخ الزنداني لم يبع ثروة ولا ظلم شخصا لا في الشمال ولا في الجنوب والشيخ من الزنداني عارض كل ما حدث في الجنوب بعد حرب صيف 94م وكان أول من طالب السلطة برفع المظالم عن أبناء الجنوب قبل أن يظهر الحراك بسنوات ومن أيام ما كان النقيب وشلته ساكتون ولدينا وثائق تثبت هذا وبعضها منشورة في مقابلات ومبادرات.
10ــ أما المرأة فالشيخ الزنداني كان أول من ألف كتابا عن حقوقها السياسية في الإسلام وأصل لهذه الحقوق وإن كان رأيه أنها لا ينبغي أن تتولى الولاية العظمى " الرئاسة " رحمة بها وشفقة لها من أعباء الرئاسة وضغوطها وتكاليفها المرهقة نفسيا وجسديا وهي رقيقة وليست للمهمات الخشنة كالحروب والرئاسة بل خلقها الله لوظيفة أعظم وأهم وهي صناعة الرجال وبناء الجيل والإسلام والشيخ مع أن تنال كل حقوقها ومنها الحقوق السياسية وأن تعمل في كافة المجالات إذا تطلب الأمر وبالشروط المعروفة .
11ـ أما قوله فقد أفلح اليمنيون عندما ولوا أمرهم امرأة وإحدى المرتين كانت في عهد الإسلام ــ يقصد أروى بنت أحمد الصليحي ـ ولم يفلحوا قط في أغلب المرات التي ولوا فيها أمورهم ذوى الشوارب واللحى الذين لم نجن منهم إلا الوبال والفساد وانهيار القيم وانتشار الرذيلة.
ولا ندري هل يقصد النقيب الرد على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأن الكلام هنا ليس للشيخ الزنداني وإنما هو استشهد بالحديث والتعميم هنا فيه إشكالية فلا يعقل أن كل ــ كما قال النقيب "قط" ـ من تولوا أمور اليمن من الرجال لم نجن منهم إلا الوبال والفساد وانهيار القيم وانتشار الرذيلة هل يعقل هذا ومنذ عهد باذان إلى اليوم ألم يكن هناك حكام فيهم صلاح وإخلاص ونهضوا في البلاد وكأن هناك خللا في جينات الرجال وهرمونات من أبناء اليمن ولن نفلح قط إن وليناهم ؟!! ما رأيكم بحديث كهذا ؟!!
12ـ أما حديثه عن رئيس مجلس النواب الدكتور ياسين سعيد نعمان في تلك الفترة فقد كان عرضيا خلال تذكير الشيخ بخطورة المصادر الفرعية في التشريع ولم يصرح حتى باسمه ولم يحرض عليه ولم يذكره بسوء فهل ذكر صفته في معرض الحديث تحريض ؟!!
أما قوله لا يستطيع إثباتها فقد كذب وهناك العشرات إن لم نقل المئات من أعضاء البرلمان في تلك الواقعة وهم أحياء يرزقون ويمكن الرجوع وسؤالهم .
أما قوله ((كان بإمكانهم الاحتفاظ بالمصنع، وتحويله إلى مصنع ينتج أي مادة نافعة مباحة للاستهلاك مما نستورده بمئات الملايين)) فأنا معه في هذا تماما ولكن ماذا نفعل لصالح وعقليته وهو العسكري وقد أشار الشيخ الزنداني على صالح يومها لتحويله لمصنع للثياب ولكنه لم يستمع له .
13ــ أطرف ما ورد في مقال النقيب أنه يحمل الشيخ الزنداني مسئولية التهريب عبر موانئ عدن والحديدة والمخا وعبر المطارات الرئيسية وكأنه هو الدولة أو بيده السلطة أبسط عقل لإنسان أن السلطة هي التي تتحمل وزر أي فساد ولكنه قال إن الشيخ الزنداني لم يغضب بسبب هذه التجارة وهذا ليس صحيحا وماذا نعمل لعيدروس النقيب إن كان لا يقرأ سوى بعض الصحف كالثوري والأيام ـــ وهنا أطالب بعودة صحيفة الأيام وإنصافها وتعويضها ــ وأتساءل: هل قام النقيب بحصر نشاط الشيخ وتلاميذه من خطب ومحاضرات وتصريحات ومقابلات وسائر الأنشطة حتى وجد أنهم لم يغضبوا ولم يعارضوا التهريب ومع أن الواقع أن وظيفة العلماء والدعاة غير وظيفة الدولة والأحزاب في مكافحة الفساد ومحاربة شتى ألوانه إلا أن لهم دورا في هذا المجال والحق أن الشيخ عارض هذا التهريب وكافة ألوان الفساد وإن لم يصدر منه شخصيا فهل شارك فيه من خلال نشاط العلماء ونشاط الإصلاح وبياناته ورؤاه .
15 ــ نقول للدكتور عيدروس نصر ناصر النقيب الذي نختلف معه ونتفق أن الشيخ الزنداني ليس وصيا على اليمن ولم يقل هو هذا ولم يلمح له حتى تلميحا ولكنه ينصح ويبين كعالم وكداعية بالنصيحة وبالحكمة والموعظة الحسنة وينبغي أن لا نعتبر أي نشاط يصدر من العلماء على أنه تكفير وإرهاب وأن ننصف الناس .
16ــ قال الدكتور عيدروس النقيب أن هناك حملة ضد الدكتور ياسين سعيد نعمان وشخصيا وأنا أعتقد متابع جيد لما ينشر في وسائل فلم أر أن هناك حملة ضد الدكتور ياسين سعيد نعمان وقد كتبت عن الدكتور ياسين سعيد نعمان مقالا انتقدته وأنصفته وذكرت ما يحسب له وهو كثير وكان من وجهة نظر كثيرون نقد راقي والدكتور ياسين علم من أعلام اليمن وقامة من قاماته الكبار وكذلك الشيخ الزنداني وليسوا جميعا فوق النقد إن كان النقد بموضوعية وبإنصاف ..