خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
أول شركة للكهرباء تأسست في تعز عام 1955 من قبل بعض تجار تعز وأخص بالذكر المرحوم المحضار وأخيه عبد الله زيد المحضار والمرحوم عبد العزيز الحروي والشيخ جازم الحروي وعبده محمد الحروي وراجح حراب وغيرهم وكانت المحطة بطاقة تقدر بـ 980 كيلو وات وبعد ثورة 62 تم تأسيس شركة مساهمة على النحو التالي : الحكومة 17 % والبنك اليمني للإنشاء والتعمير 23% و حملة أسهم 60% والمشغلين كانوا اثنين مهندسين ايطاليين الكهربائي اسمه لمبارد و المكنيكي اسمه زكريا واستمروا بالعمل من 1963 حتى أواخر السبعينيات.
تأسست شركة كهرباء صنعاء عام 1960م و أيضاً كهرباء الحديدة وكان قدرة الثلاث محطات في المدن الثلاث قبل الثورة لا تزيد عن 1,60 ميجا وات وعدد المستهلكين للتيار حوالي 10 ألف مشترك أي ما يعادل 1% من مجموع السكان في ذلك الحين وأغلب الاستهلاك في قصور ودوائر الحكومة .
بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وألمانية الاتحادية عام 1969م بهذه المناسبة منحت ألمانيا الحكومة اليمنية 20 مليون مارك خصص منها مبلغ 3 مليون مارك لتشيد محطة كهرباء وشبكة كهربائية لبعض أحياء صنعاء القديمة وبير العزب والقصر الجمهوري والقيادة العربية يومها علماً بأن هذه المحطة لا زالت تعمل حتى اليوم وهي من شركة دويتس وسيمنس الألمانيتين وبطاقة 2×2.5ميجاوات.
القاضي المرحوم علي العمري كان مدير عام الشركة وفي عام 1971م تولى إدارة الشركة المرحوم محمد حسن صبره والذي طور الكهرباء من 5 ميجا وات إلى حوالي 400 ميجا وات .
شركة صنعاء كان المؤسسين هم المرحوم حسين الوتاري والمرحوم عبد الله السنيدار والمرحوم غمضان وغيرهم و شركة كهرباء الحديدة كانوا المؤسسين المرحوم سيف عبد الرحمن والمرحوم علي غالب الوجيه وأحمد عبد الله الوجيه ويحيى النعمي وصُدام ومَعجم والمزجاجي وبادويلان وغيرهم من تجار الحديدة .
وضع الكهرباء اليوم
ما يخص التوليد فهناك مولدات قديمة عمرها الافتراضي انتهى من مدة طويلة وبعض المولدات تتطلب إعادة تأهيل وبعض المولدات استوردت مستعملة و الآن شبه مشلولة ، أما محطة مآرب الغازية تعيش تحت رحمة قبائل مآرب ونهم ، الخلاصة الطاقة الفاعلة حوالي ألف ميجا وات والشبكة مستهلكة ويصل الفاقد مابين 40- 45 % أي أنه لا توجد كهرباء في اليمن بالمعنى الصحيح وعلى الدولة عمل خطة خمسيه وتمنح الكهرباء 50% من المبلغ المرصود للخطة علما بأن الكهرباء تعتبر المفتاح لباقي مشاريع التنمية والاستثمار .
هل تعلمون أن موظفي ومهندسي وزارة الكهرباء مع مؤسساتها وهيئاتها أكثر من مائة ألف شخص .
وهل تعلمون أن مصروفات المؤسسة العامة للكهرباء فقط تصل إلى 152,000,000,000 ريال يمني في عام 2012م و الإيرادات وصلت في نفس العام إلى 126,000,000,000 ريال .
وهل تعلمون أن أي معاملة لغرض الشراء كان محلياً أو خارجيا تتطلب إلى حوالي 86 توقيع من جميع مدراء ومساعدين في ديوان المؤسسة هذا يعني أن وقت طويل من وقت المدراء والعاملين يهدر سدى.
هل تعلموا بان أغلب الأراضي والأصول من محطات التوليد وخطوط النقل بين المدن ومحطة تحويلية تمت في عهد المرحوم محمد حسن صبره من عام 1971م حتى أواخر 1980م .
الكهرباء بحاجة إلى خبراء يديروها لمدة خمسة سنوات ولهم جميع الصلاحيات وأفضل أن يكونوا من السودان الشقيق للشئون المالية والإدارية ومن ألمانيا الاتحادية أو ايطاليا للشئون الفنية . لنا خبرة مع الأخوان السودانيين الذين عملوا في عهد المرحوم صبره وكانوا خير عون له وتمت كل هذه الانجازات مع خبرة من بريطانيا وايطاليا للشئون الفنية .
هل تعلمون أن أغلب الوزراء الذين تقلدوا حقيبة وزارة الكهرباء هم سياسيون وعسكريون وليس لديهم أي خبرة في مجال الكهرباء