حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق والدبلوماسي الأمريكي الحاذق والذي أصبحت مقولاته واستنتاجاته محل إعجاب صناع القرار في العالم كله تحدث في أحدث محاضرة له ألقاها عن رغبته في رؤية سوريا مقسمة و"مبلقنة" بعد أن كانت موحدة تحت حكم الأسد ووضع احتمالات منها تعايش القوميات المختلفة في سوريا معاً ولكن في مناطق مستقلة بحيث لا يمكن لها أن تقمع بعضها البعض وتحدث كيسنجر أن بعض الديمقراطيين قد أشعلوا الصراع والنزاع في سوريا وهو بشكل عام نزاع إثني وطائفي.
هنا بيت القصيد فمصلحة الدول الكبرى دولياً وإقليمياً تفرض أحيانا كثيرة عليها أن تقوم بإشعال حروب وصراعات أثينية وطائفية لحماية مصالحها في تلك الدول فما يجري في سوريا كما يقول كيسنجر هو " حرب أهلية بين مجموعات طائفية" والهدف النهائي ليس التخلص من الأسد برغم أنه يقتل شعبه ولا يمكن له بعد ما صار أن يحكم الشعب السوري كله يمكنه أن يحكم جزء منه هذا ممكن لكن ما يجري هو تحطيم الدولة السورية ومؤسساتها ومن ينظر إلى ما تبثه الفضائيات سيشاهد الدمار الهائل في البنية التحتية السورية وهناك عشرات الآلاف من القتلى وملايين مشردين .
وقبل سوريا كانت العراق قد دخلت تدمير ممنهج بتحطيم الدولة العراقية وسلمت مقاليد الأمور لجارتها القوية إيران ونبشت الدول القوية الطائفية في العراق وشاهدنا وسمعنا عن مجازر ووحشية ما كان لها أن تحدث لو أن الدولة العراقية لم تدمر والجيش العراقي لم يتحول إلى مليشيات طائفية .
فما يجري في بلادنا السعيدة التي كانت ولازالت مرشحة أن تكون دولة فاشلة وتلحق بمثيلاتها العراق وسوريا يقول أن هناك تصرفات من بعض القوى السياسية والمجموعات المسلحة والمجاميع المغلقة طائفياً ومشحونة العداء فيما بينها ينذر بقرع وتر الصراعات الطائفية في البلاد فنقرأ ونسمع عن تجاوزات طائفية في مناطق محددة مثل صعدة وبعض مناطق حجة والجوف ونراها اليوم قد امتدت إلى العاصمة صنعاء .
ما حدث في جامع الريان بنقم وجامع التيسير في حي الزراعة بصنعاء بداية الشرر فيا سلفيين ويا إصلاحيين ويا حوثيين دعوا الناس يعبدون الله لا يعبدوكم فاليمنيين نعبد الله كما نريد نحن لا كما تريدون أنتم وفرقكم السياسية .. لو سمحتم ووجهوا أتباعكم إن يعبدوا الله كما يشاؤون يسربلون أو لا يسربلون يصلون التراويح أولا يصلون يبقون ميكرفونات الجوامع أو يغلقوها هذه قضايا لا تستدعي القتل والقتل الآخر نرجوكم لا تتحاربوا على المساجد فالمساجد لله وليست لكم ولا تدفعوا بشبابكم إلى محارق الطائفية النتنة ستحرقون كلكم بنيرانها.
الناس في اليمن شوافع وزيود متعايشين ويعبدون الله منذ خلقوا يصلون التراويح يضمون ويسربلون ويؤمنون " آآمين "ولا يؤمنون هذه شكليات لكنهم جميعا يعبدون الله فلا تصدقوا الفوضى الخلاقة ولا تصدقوا كيسنجر ومنظري الغرب فمشاريع التفتيت تصنع للجميع في معامل أجهزة الاستخبارات الدولية والإقليمية والشعوب منفذة لتلك المشاريع بدون وعي.
هناك من يصنع الشكليات وينفخ فيها النيران لحاجة لديه ومن سيحترق بنيران الشكليات هم اليمنيون في المراحل الانتقالية بعد حدوث التغييرات يتم نبش الطائفية والترويج لها دعوا التراويح لمن يريد أن يصليها ولا تحاربوا من أجل كيفية تأدية الصلاة ومشروعيتها فكل من يريد أن يزيد فلنفسه ولا يضر أحداً ومن يريد أن لا يصلي التراويح فلنفسه فلا يضر أحداً أيضاً فالفتنة نائمة لعن الله من أيقضها .