بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
لصلاة التراويح نكهة خاصة في اليمن.. يقول الشاب "راني سيف" الذي يشير إلى أن اليمنيين رجالا ونساء يحرصون كثيرا على هذه الصلاة في المساجد حيث يشعر الكثير من المصلين بروحانية كبيرة في ظل تواجد كثيف لأعداد المصلين .
ويضيف أن معظم المساجد اليمنية تكتظ بالمصلين لأداء صلاة التراويح والتي تتخللها بعض الإرشادات والنصائح الدينية من قبل أئمة المساجد بعد الأربع الركعات الأولى، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الكثير من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال يحرصون على هذه الصلاة إلا أن بعض الشباب للأسف لا يصلون التراويح نتيجة لانشغال البعض منهم في أعمال معينة مثل البيع في المحلات والبقالات أو الأسواق.
ويدعو سيف الجميع إلى إحياء صلاة التراويح وعدم التهاون بها والحرص على تنظيم الوقت في شهر رمضان والاستفادة من أوقاته في العبادات .
سيف من بين الكثير من اليمنيين الذين يحرصون على صلاة التراويح التي تجذب الكثير من اليمنيين إلى المساجد حيث يصطحب أرباب الأسر أسرهم إليها، ويحرص بعضهم في الأحياء التي توجد فيها مساجد بها مصلى للنساء باصطحاب نسائهم للصلاة في المسجد، وتستعد معظم المساجد اليمنية في رمضان بتنظيف المساجد باهتمام كبير واستخدام البخور والعطور وتوزيع المياه الباردة.
ويقول "حسين الصوفي" إن ثمة طقوس جميلة لصلاة التراويح في اليمن حيث تشهد المساجد اليمنية اكتظاظا بالمصلين.
ويشير إلى أنه "في الآونة الأخيرة أدرك بعض أئمة المساجد اليمنية أهمية مراعاة المصلين وظروفهم أيضا وحرصهم على نيل الأجر واغتنام الليالي الفضيلة فانعكس ذلك في اهتمام الأئمة بمكبرات الصوت خصوصا السماعات الداخلية وتزويد المساجد بأجهزة تحسين الصوت ، وتنظيف المساجد وبعضهم يحرص على البخور والعطور وتوزيع الماء البارد وغيرها من الضيافات التي يستحقها المصلين في رمضان".
ويؤكد أن صلاة التراويح فيها ترويح على النفس وتغذية الروح وقيمتها تكمن في جمع الصائمين للصلاة واستماعهم للقرآن والدعاء ، وفيها تجلو النفوس وتطمئن القلوب وتعيش الأرواح مع آيات الله تتلى.
ويضيف أن "ما أجمل أن يكون إمام صلاة التراويح مجيداً لقراءة القرآن ..حسن الصوت، يفقه كيف يغذي قلوب المأمومين ويتفنن في التحليق بأرواحهم في سماء رمضان وآيات الله البينات" .
وينوه إلى أن "المساجد تمتلئ بالمصلين الذين يتزاحمون بأكتافهم وتتراص أرواحهم وقلوبهم خُشّعاً يرجون رحمة الله وسكينته ولا يعودون إلا وهم يضحكون فرحين بما آتاهم الله من فضله".
ويتفق اليمنيون على روحانية وأهمية صلاة التروايح ،لذا تحرص بعض النساء على هذه الصلاة في المساجد .
وتقول"هناء جميل " إنها تحرص على صلاة التراويح في المسجد كل عام ،مشيرة إلى أنها ستصلي صلاة التروايح في كل يوم في رمضان الحالي في المسجد لأنها تشعر بارتياح كبير وروحانية كبيرة خلال أدائها للصلاة مع نساء أخريات في المسجد، مؤكدة لمراسل الأناضول أن "صلاة التراويح تعمق العلاقة بين الخالق والمخلوق الذي يشعر بالقرب من خالقه والابتهال إليه".
وعلى الرغم من صلاة بعض النساء في المساجد إلا أن نساء يقررن الصلاة في البيوت.
وتقول الشابة "سحر قائد" إنها تصلي مع أسرتها في منزلها في معظم الأيام 8 ركعات مع ثلاث ركعات للوتر، مشيرة لمراسل الأناضول إلى أن "هناك مساجد قليلة فيها مصلى خاص بالنساء،وهو مايجعل العديد من النساء يقررن الصلاة في البيوت"، منوهة إلى أن "معظم النساء اليمنيات يحرصن على صلاة التروايح وتؤم النساء من تحفظ القرآن أكثر".
وأعلنت معظم الدول العربية أن يوم الثلاثاء هو المتمم من شهر شعبان ويوم الأربعاء هو أول شهر رمضان المبارك.