حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
في موقف بطولي ونادر قلما يحدث ان لم نقل يستحيل حدوثه أبت الوزيرة الإنسان والإنسانة الوزير حورية مشهور إلا أن تربط مصيرها بمصير ثلة من شباب الثورة الأخيار القابعين في غياهب السجون منذ ما يربو على عامين أو أزيد ظلما وعدوانا واستخدموا كورقة من أوراق السياسة القذرة فأعلنت بعد أن منعها جلادو السجون من الاطلاع على أحوال أبنائها السجناء من معتقلي الثورة إضرابا مفتوحا عن الطعام واشتراكها في اعتصام أقامه ممثلو شباب الثورة في الحوار وعدد من ناشطيها في ساحة السجن .
بهذا الموقف النبيل والشهم والكريم استحوذت مشهور على ما تبقى من حب وتقدير وإجلال تكنها قلوبنا لهذه الثائرة والمناضلة والأم الحنونة، وأحرجت كل مسئولي دولة التغيير ابتداء برئيس الجمهورية الذي وقف عاجزًا أمام تعنت النائب الخاص عن تنفيذ قراراته، مرورًا برئيس الوزراء الذي لم يتبرع كعادته بدمعتي تضامن مع أولئك المظلومين ضحايا سياستهم الهوجاء وأعلن عن عجزه صراحة لأحد شباب الثورة المعتصمين ورد عليه: " ما أعمل لكم؟،، ثم إلى وزير داخلية الثورة الذي اكتفى بمراقبة الوضع باستحياء رغم تدهوره يوما بعد آخر، فوزير عدلنا المبجل الذي آثر سماع التوشيح الصنعاني عن سماع أنات المعتقلين، وصولاً إلى كل وزراء حكومة " الرفاق " تغييراً كانوا أم فلول .
وبالرغم من كونها محاطة بفريق تعطيل مركزي في وزارتها وليس لديها من الصلاحيات ما يمتلكه رئيس الحكومة ووزير داخليته فلم ترضَ بوضع المعتقلين المظلومين وخصوصا إن ساءت أحوالهم الصحية بعد أن قرروا مواجهة صلف البقايا بإعلان إضرابهم المفتوح عن الطعام... فقررت زيارتهم بعد إيمانها بعدالة قضيتهم، وهزالة التهم الموجهة إليهم، وحينما انصدمت بسجاني صالح والذين تعاملوا معها بصلف وهم يدركون مكانتها فضلاً عن كونها وزيرة أدركت حجم المأساة التي يقع فيها الشباب فهذا تعاملهم مع وزيرة لها من المكانة والاحترام مالها.. فكيف يتعاملون مع الشباب أنفسهم وهم يعتبرونهم أعداء؟! .
أحس بالخزي حينما أعرف أن مصيري وكثير من شباب الثورة غيري بيد وزراء حكومة " ماهلنيش " الذين آثروا الصمت في تعاملهم مع ملف معتقلي الثورة والذين صعدوا إلى كراسي وزارتهم بفضل تضحياتهم ، وأحبوا أن يدسوا رؤوسهم في الرمال كالنعام.
بالقدر نفسه أحس بالفخر والاعتزاز أن من بين هؤلاء الوزراء ولعلها الأخيرة في ترتيب حقائبهم الوزارية من لا يرضى السكوت عن حق ينتهك وظلم يمارس ضاربة بعرض الحائط اعتبارات الساسة وحساباتهم.
أنحني إجلالا أمام الوزيرة الإنسان والإنسانة الوزير ولسان حالي بيت شعري قمت بتحوير كلمة منه ليعبر عن الحال:
مَا أَكْثَر الثّوار حِينَ تَعُـدُّهُمْ .. ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ !!