مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
ما الذي جراء وما هي المصيبة التي حلت بنا ياترى هل ابتلعت الأرض النخوة والكرامة والشهامة اليمنية ام ياترى إننا أصبحنا شعبا متبلد لا كرامة له ولا نخوة ولا شهامة .. الخطيب وأمان من محافظة عدن قتلا في صنعاء ومن ثم تدهس جثثهم بأقدام الجناة لا لشئ إلا لأنهم تجاوزوا موكب العروس .. إذا لم يتعاون اليمنيين جميعا بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم للقبض على الجناة والقصاص منهم بأقرب فرصه ممكنه فان هذه الجريمة لوحدها تعد كافيه لغضب الله علينا وإلحاقه اشد العذاب فينا ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
لعل اشد من هذه الجريمة التي ارتكبها مرافقي الشيخ علي عبدربه العواضي جريمته في محاولة إخفاء الجناة ومحاولة طمس معالم القضية في وقت يعتبر نفسه أحد الداعين لتطبيق شرع الله وكأن شرع الله ما وجد إلا ليطبق على الضعفاء والمساكين الذين لاحول لهم ولاقوه والذين لم يفكرون مجرد تفكير في مخالفة القانون فضلا عن ان القانون نفسه لم يعطي هؤلاء الضعفاء حقوقهم .
إذا لم يتم القصاص من الجناة فان هذه الجريمة سوف تشجع الهمج والخارجين والعابثين عن النظام والقانون على ممارسة سلوكياتهم الغجرية ومثلما قضية استشهاد أمان والخطيب ليست هي الأولى فإنها لن تكون الأخيرة ولو كان هناك من نظام وقانون أصلا ولو كان القائمين على الدولة والأجهزة والمؤسسات يحترمون أنفسهم ومسئولياتهم وواجباتهم لما وصل الحال إلى ما وصل إليه اليوم
المسألة ليست صعبه او معقده الشيخ علي عبدربه العواضي يقوم بتسليم الجناة الذين يعرفهم بالاسم ويعرف مكانهم بالتحديد ومن ثم يتم القصاص من القتلة هذا هو مطلب الشعب وهذا هو مطلب أسرة أمان والخطيب وهذا هو مطلب الشرع واحتفظوا بأبقاركم وأثواركم في الاصطبلات واحتفظوا بملايينكم بخزائنكم فهذه دماء بشر ليست للمتاجرة والبيع والشراء يا هؤلاء .
فهل ستنتصر الدولة المدنية الحديثة لأخذ حق المظلوم من الظالم ام ستنتصر القبيلة للظالم وتخذل المظلوم وكما هي عادتها !؟
anwarmoozab@gmai.com